دائم البكاء وبيخاف من الضلمة.. الوجه الآخر لـ محمود المليجي في ذكرى وفاته
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول دائم البكاء وبيخاف من الضلمة.. الوجه الآخر لـ محمود المليجي في ذكرى وفاته والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دائم البكاء وبيخاف من الضلمة.. الوجه الآخر لـ محمود المليجي في ذكرى وفاته، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تحل اليوم الخميس 6 يونيو، ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي، والذي كان نموذجا لأدوار الشر فى السينما المصرية التى قام بها نجوم طيبون القلب بشهادة من عمل معهم، لكن فرضت عليهم الأدوار الأولى التى نسبت إليهم صفة الشر والإجرام والبلطجة، حيث كان محمود المليجي هو الملك المتوج لتلك الأدوار.
بداية محمود المليجي الفنية
كان الظهور الأول للفنان محمود المليجي، له في السينما في فيلم «الزواج 1932» من إنتاج وإخراج فاطمة رشدى، في دور الفتى الأول وبعد أن حُلَّت فرقة فاطمة رشدى، ثم عمل ملقنا في فرقة يوسف وهبى المسرحية إلى أن اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور (ورد) غريم قيس عام 1939، وفى 1936 وقف أمام أم كلثوم في فيلمها الأول «وداد».
وكان دوره في فيلم «قيس وليلى» بداية أدواره الشريرة التي استمرت ثلاثين عامًا في ثنائى ناجح مع صديقه فريد شـوقى، إلى أن خرج من هذا الإطار وبالأخص في الأفلام التي أخرجها يوسف شاهين ويظل دور أبوسويلم بفيلم «الأرض» إخراج يوسف شاهين من أبرز أدواره ومثل نقلة نوعية استدعت طاقاته المعطلة والغنية وشارك مع شاهين في «الاختيار والعصفور وعودة الابن الضال وإسكندرية ليه وحدوتة مصرية».
الوجة الآخر لـ محمود المليجي
ورغم أن محمود المليجي معروف بوجه الشر والعنف على الشاشة في السينما المصرية ومشاهد العنف والقتل إلا أنه كان يخاف الدماء أكثر من أي شئ، ففي حديث سابق للفنان فريد شوقي يروي فيه نقطة ضعف المليجي قال: «إنه يتظاهر بالشجاعة ويتظاهر بالفتونة، وهو مش فتوة، يعنى إحنا حين كنا نصور فيلم “المغامر”، وهو ضابط بوليس وبيطاردنى، وفي إيده مسدس، وبيضرب بيه من غير ما يبص له، لأنه بيخاف من الدم».
وكان محمود المليجى أيضا يخاف من الظلام ولا ينام إلا مع إضاءة الغرفة.
ولم يكن ملامح محمود المليجي الجامدة على الشاشة المصرية هو الوجه الحقيقي له، فكان شخصا دائم البكاء، ومن أبرز مواقفه التي بكى فيها عندما كان بفريق التمثيل بالمدرسة، وحاول لفت انتباه عزيز عيد مدرب فريق التمثيل، فقال له عيد: روح دور على شـغلـة تانية غير التمثيل»، وغضب المليجي وتوارى خلف شجرة بالمدرسة وراح يبكي.
وفاة محمود المليجي
ورحل عن عالمنا الفنان محمود المليجي، خلال تصوير فيلم «أيوب» وتحديدًا مشهد الموت، كأنه اندمج وذاب في الفن حتى الموت مع الإبداع حتى آخر نفس فى حياته.
ودخل في نوم عميق، في البداية، وظن عمر الشريف أن المليجي غلبه الإرهاق، لكنه شعر بالرعب فجأة لينادي على الحضور من فريق التصوير، والذين اكتشفوا أنه قد فارق الحياة في هدوء شديد، وبسلاسة ملحوظة.
اقرأ أيضاًعيد ميلاده محمود المليجي.. اللحظات الأخيرة في حياة شرير السينما
«اتجوز في السر ومات وهو بيمثل».. محطات في حياة محمود المليجي شرير السينما
«زلزال بقى تريند».. حفيد محمود المليجي يعود من جديد إلى السينما
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.