ميت بيودع ميت.. تفاصيل وفاة شاب بأزمة قلبية بعد ساعات من تشييع جنازة أحد أقاربه بالمنيا

سادت حالة من الحزن الشديد والصدمة على أهالى قرية الشيخ تمى التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، عقب وفاة الشاب «مصطفى عبد الرحمن أدهم» بأزمة قلبية، بعد ساعات من تشييع جنازة أحد أقاربه، وجرى تشييع الجثمان ودفنه في المقابر، بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة.

بدأت القصة عندما شعر الشاب مصطفي عبد الرحمن أدهم، في العقد الرابع من عمره، بأزمة قلبية مفاجئة وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات في محاولة لإنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.

فبعد ساعات من تشييع الفقيد « مصطفي» جنازة أحد أقاربه ويدعي «عبد الرحمن محمد»، الذي كان يعمل مدرساً بالتربية والتعليم لسنوات عديدة، ثم تلقى أهالي القرية خبر وفاة «مصطفى» متأثراً بأزمة قلبية مفاجئة، كالصاعقة التي أصابت الجميع، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وعبر جميع أصدقاءه، على صفحات الفيس بوك عن حزنهم الشديد على الفقيد خاصة أنه كان يُعرف بين أهالي القرية بالسيرة الطيبة والأخلاق الحميدة وحب الأعمال الصالحة، طوال حياته، و حضر جمبع أهالي القربة جنازته لتوديعه بالحزن والدموع.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في المنيا لسرادق عزاء حزناً على هذا الشاب، فقال رجب عبد الحميد أحد أصدقائه، إن المتوفى كان مثالًا للاجتهاد، وكان بشوش الوجه ويتمتع بحسن السمعة والحب من جميع أهالي مركز أبوقرقاص، وكان متزوجاً ولديه طفل.

وأضاف آخر « يا وجع القلب ياصحبي اخويا وصحبي الخلوق مصطفي عبد الرحمن ادهم في ذمة الله».

«إن نمت وغابت النون فالدعاء وصية بيننا» كان هذا أحد ما نشره الفقيد على صفحته منذ عام، ليجعل الجميع يتذكر كلامه ويحزن عليه بعد أن لقي ربه إثر أزمة قلبية مفاجئة.