نادية فكري لـ«الأسبوع»: برونزية باريس أغلى من ذهبيات حققتها.. وزوجي تعلم الطبخ للجلوس مع الأولاد

نادية فكري لـ«الأسبوع»: برونزية باريس أغلى من ذهبيات حققتها.. وزوجي تعلم الطبخ للجلوس مع الأولاد

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول نادية فكري لـ«الأسبوع»: برونزية باريس أغلى من ذهبيات حققتها.. وزوجي تعلم الطبخ للجلوس مع الأولاد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نادية فكري لـ«الأسبوع»: برونزية باريس أغلى من ذهبيات حققتها.. وزوجي تعلم الطبخ للجلوس مع الأولاد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تحت شعار «العمر مجرد رقم» حققت البطلة المصرية نادية فكري واحدة من أبرز ميداليات البعثة المصرية في بارالمبياد باريس 2024، وذلك بعد أن اختتمت ميداليات مصر في اليوم الأخيرة من المنافسات، لتكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ تلك اللعبة وهي في عمر الـ50 عامًا.

وتوجت نادية فكري بالميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال البارالمبي وزن فوق 86 كجم، في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، ونجحت «نادية» في رفع ثقل قدره 141 كجم و145 كجم في المحاولتين الأولى والثانية، قبل أن تخفق في رفع وزن 154 كجم في المحاولة الأخيرة، لتضيف الميدالية السابعة لمصر في بارالمبياد باريس 2024.

ونجحت البعثة المصرية البارالمبية في كتابة تاريخًا جديدًا لمصر وذلك عقب تحقيق العديد من الإنجازات والميداليات بباريس، حيث تُعد البارالمبياد هي دورة ألعاب أولمبية للرياضيين من ذوي الهمم، ويشمل ذلك اللاعبين أصحاب الإعاقات الحركية والبتر والعمى والشلل الدماغي، وأقيمت نسخة العام الحالي من البارالمبياد في باريس بين 28 أغسطس و 8 سبتمبر، وذلك بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التقليدية في العاصمة الفرنسية.

وشاركت مصر في الدورة ببعثة قوامها مكون من 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات هي: «رفع الأثقال البارالمبي – ألعاب القوى البارالمبي – الكرة الطائرة جلوس – كرة الهدف – السباحة البارالمبي – تنس الطاولة البارالمبي – الباراتايكوندو – البوتشيا – التجديف البارالمبي – الباراكياك».

وفي هذا الصدد حرصت «الأسبوع» على التواصل مع البطلة المصرية نادية فكري، للحديث عن هذا الإنجاز التاريخي.

حوار نادية فكري مع الأسبوع

وقالت نادية فكري في تصريحاتها لـ«الأسبوع»: «بدأت الرياضة عن طريق لعبة السباحة، وأنا في عمر الـ 11 عامًا تقريبًا، ولكن مع الوقت تركت تلك اللعبة، واتجهت إلى رفع الأثقال، وجاء ذلك عن طريق الإذاعة، وكان في بطلة من رواد هذه اللعبة اسمها كابتن فاتن حجازي، وأثارت فضولي وحبي لرفع الأثقال».

وأضافت: «بالفعل ذهبت للنادي واستقبلتني تلك البطلة الأسطورة وقدمتني لمدربها، وهي من رأت أنني مشروع بطلة، وبالفعل قمت بعمل اختبار مع مدربها محمود نبيل الذي أصبح مدربي وهو من قام بتقديمي للبطولات المحلية والدولية والعالمية تحت قيادة مدير المنتخب علي السعدني، وحصلت معه على برونزية سيدني 2000.

وتابعت: «كان هناك أيضًا كابتن الفريق رحمة الله عليه الأسطوره أحمد جمعة من أكثر الناس دعمًا لي وتتلمذت أيضًا على يده، ثم توالت البطولات وتغيرت الأجهزة الفنية وكنت محظوظة، فقد عاصرت جميع المدربين كابتن عبد الحكيم فارس وحصلت معه على فضية «أثينا 2004» ثم عاد دكتور علي السعدني وحصلت معه على برونزية «بكين 2008»، ثم جاء الجيل الجديد من المدربين كابتن عماد بهجت وكابتن بدر محمد وحصلت معهم على فضية «بطولة العالم 2014»، ثم جاء كابتن عبد المنعم صلاح وحصلت معه فضية «العالم 2023»، ثم جاء الدور على الخبير الأجنبي «أندريه» وحصلت معه على برونزية باريس 2024.

وعن الإقامة في باريس والاستعداد للمنافسات قالت نادية: «الإقامة في باريس كانت جيدة ولكن الاستقبال والإجراءات كانت بطيئة، وبالنسبة للتدريب هناك الحمدلله فريق رفع الاثقال كان مشاركته في آخر البطوله وده خلانا قدرنا نعمل فترة تعايش لمدة 3 أسابيع، وهذا ساعدني بشكل كبير.

وواصلت: «نعم أنا حصلت على البرونزية ليس فضية أو ذهبية، ولكنها كانت عندي أغلى من ذهبيات كثيره حصلت عليها في بطولات دولية وعالمية لإنها جاءت بعد صيام استمر 16 عامًا بعيدًا عن منصات تتويج الأولمبياد والحمدلله فضل الله كبير».

ثم تطرقت نادية فكري للحديث عن دور الأسرة وتحديدًا زوجها صلاح عطا، والحاصل على برونزية أثينا 2004، الذي شارك في أربع دورات بارالمبية، وآخرها طوكيو 2020، هو الداعم الأساسي لها بعد الله وأسرتها، وخاصة في لحظات الإصابة، حيث رفض السفر إلى باريس وفضل البقاء مع أولادها حتى تشارك وتحقق الميدالية الغالية.

حيث قالت: «أكثر حد بيشجعني دائمًا أسرتي وخصوصًا زوجي صلاح، هو بمثابة هدية ربنا لي، لإنه رجل رياضي وبطل بارالمبي، وشارك في أربع دورات بارالمبية وحصل على برونزية أثينا، فهو يعي جيدًا ما هي المعسكرات والغياب الكثير عن البيت والأولاد، والحمدلله هو قدر يعوض وجودي، وتعلم الطبخ للجلوس بهم وتركني إلى السفر من أجل جلب ميدالية إلى مصر، وفضل عدم السفر مع منتخب الطائرة جلوس حتى اتمكن أنا من السفر إلى باريس».

وواصلت: «بالإضافة إلى ذلك الدعم النفسي والمادي، وفي «ريو 2016»، فضل إنه يبقى مع الأولاد خاصة بعد وفاة والدتي رحمة الله عليها وذهبت أنا ولم يقدر الله لي بميدالية ومنذ هذة اللحظة وتوالت أزمات كثيره ولم استطع التأهل إلى طوكيو، ومن بعد طوكيو بدأت في مسار التأهيل لخوض منافسات بارالمبياد لباريس»

وشددت نادية فكري في تصريحاتها على أهمية دور والدتها في دعمها وأيضًا أسرتها بشكل كامل، حيث قالت: «والدتي رحمة الله عليها هي من دعمتني بالأساس وكانت تذهب معي في التدريبات منذ أن كنت أمارس السباحة في السباحة».

واختتمت: «والدتي تعبت معايا كتير جدًا، وأخواتي أيضًا منى وهدى وحمادة، هم من ساعدوا والدتي في تربية أولادي وهم صغار وأحب أن أوجه لكم جزيل الشكر، وأهدي لهم الفوز هم وأولادهم».

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة