المطلقات السعوديات يطرن فرحا بهذا القرار التاريخي من الحكومة السعودية تعويضات خيالية – البوكس نيوز

تعمل المملكة العربية السعودية بجدية في الفترة الأخيرة على تأمين حقوق المرأة السعودية أو حتى الأجنبية في البلد، سواء كانت المرأة عزباء أو متزوجة أو مطلقة أو حتى أرملة. في هذا الإطار، أعلنت السلطات السعودية مجموعة من الإجراءات التي تدعم المرأة السعودية، وقد جاءت على النحو التالي:

1- من الآن فصاعداً، يجب أن تحصل المرأة على وثيقة طلاق تقدمها لوكيلها، الذي قد يكون الأب، الأخ، العم، أو الخال.

2- بدءاً من اللحظة التي يتم فيها الطلاق، يبدأ العدة، ولا يُشترط الحصول على تأكيد من السلطات المعنية، حيث إن فترة العدة المرتبطة بالطلاق طويلة نسبيًا.

3- يتعين على المطلقة إعلام الأحوال المدنية بالطلاق، لتتمكن من حذف اسمها من السجل العائلي للزوج.

4- تقدم المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة الأسرة، الدعم للمرأة المطلقة في السعودية. هذا يتم من خلال التشريعات التي توفر لها مكافأة شهرية والمساعدات المادية، بغرض الاعتناء بالأطفال وتوفير مستوى معيشة ممتاز لهم، وللعيش بكرامة، والقدرة على التعامل مع التحديات وارتفاع التكاليف المعيشية على مستوى العالم.

5- المملكة العربية السعودية تقدم الدعم للمطلقات من خلال تأسيس صندوق النفقة الخاص بالمرأة المطلقة، بهدف توفير دعم مادي لرعاية أبنائها، في حال عدم توفير الزوج لهذا الدعم.

6- يوفر صندوق النفقة قراراً نهائياً بشأن النفقة للمرأة المطلقة في السعودية. هو أيضا مسؤول عن مساعدة المطلقة عبر تقديم دعم مالي حتى يتم صدور حكم بتوفير الزوج للنفقة الشهرية، وفي حالة رفض الزوج الدفع، يمكن مقاضاته وتحويله إلى القضاء للتنفيذ، أو حتى الحبس إذا رفض الدفع.

7- من بين الحقوق التي تمتع بها المرأة هو حقها في إنشاء سجل خاص بها وأبنائها يمكن استخدامه في الأعمال الحكومية، مثل التقديم للمدارس والجامعات والأندية، وغيرها.

8- تمتع الزوجة المطلقة بحق الحضانة والإشراف على أطفالها، كما أنها مسؤولة عن حقوق الأطفال الأسرية. في حالة عدم قبول الأطفال من قبل الزوج، تتدخل السلطات الحكومية في المملكة.

9- في حالة عدم تقديم الزوج للنفقة الشهرية للأطفال، يمكن للمطلقة تقديم دعوى قضائية للمطالبة بهذا الحق، حيث يحدد المحكمة القضائية النفقة الشهرية المناسبة للأطفال.

يوما بعد يوم تصدر الحكومة السعودية قرارات جديدة في حق المرأة السعودية التي كانت تُحرم منها في الفترة السابقة، وتعمل المئات من الجمعيات النسائية السعودية داخل المملكة وخارجها ليل نهار من أجل إقرار هذه القوانين وقوانين أخرى.