بعد انتشاره عالميًا.. كل ما تريد معرفته عن مرض جدري القرود

جدرى القرود.. ارتفعت معدلات البحث من قبل الكثير من المواطنين حول العالم، لمعرفة أعراض جدري القرود وطرق الوقاية منه، وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عامة بسبب الخوف من تفشي مرض جدري القرود على الصعيد العالمى.

وتستعرض «الأسبوع»، للمتابعين والقراء كل ما يخص مرض جدري القرود، خلال التقرير التالي.

ما هو جدري القرود

يسمى جدرى القرود، لأنه ناتج من فيروس يشبه الجدرى، وأطلقت عليه السلطات تسمية تسمى «إمبوكس»، حيث تم رصد أول إصابة بشرية عام 1970 فى الكونغو الديمقراطية، لكن عام 2022 شهد بداية انتشاره إلى باقي العالم، ولا سيما الدول المتطورة التي لم تسجل أي إصابة من قبل.

أعراض جدرى القرود

– الحمى.

– الصداع.

– تورم الغدد الليمفاوية.

-قشعريرة.

-الإرهاق.

-آلام في الظهر.

-الطفح الجلدي.

-البثرات.

-البثرات البثروية.

-القروح.

-القشور.

طرق الوقاية من جدرى القرود

لم يعلن حتى الآن عن علاج أساسى لجدرى القرود، لكن من الممكن استخدام لقاح الجدرى والأدوية المضادة للفيروسات والجلوبيولين المناعى، للسيطرة عليه، مع اتباع طرق الوقاية التالية:

– الترصد النشط للمرض ونشر تعريف الحالة بالمنشآت الصحية.

– الإبلاغ الفورى فى حالة الاشتباه فى حالة مرضية تستوفى تعريف الحالة.

– عند الاشتباه فى حالة مرضية بـ جدرى القرود يتم عزلها فورا.

– الالتزام التام بإجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية وتشمل:

– غسل الأيدي.

– ارتداء كافة أدوات الوقاية الشخصية أحادية الاستخدام مثل «قفازات – ماسك – واقى الوجه – النظارات الطبية – العباءات الطبية».

– التنظيف والتطهير.

– التعامل السليم مع ملاءات الأسرة.

– التخلص الآمن من النفايات الطبية.

– متابعة المخالطين للحالة المشتبهة أو المؤكدة مع المتابعة الصحية المستمرة لمدة 3 أسابيع.

مخاطر جدرى القرود

يصعب حاليا تحديد المرحلة التي يصبح فيها المرض خطيراً. حيث أن قبل تفشي جدري القرود عام 2022، كانت نسبة الوفيات تتراوح من 1 و10%.

ونتج هذا التباين من وجود سلالتين رئيسيتين لفيروس إمبوكس: «السلالة1» و«السلالة 2» الأقل خطورة بكثير، وهذه السلالة الثانية تسببت بتفشي الوباء عام 2022، وكانت نسبة الوفيات الناتجة منها أقل من 1%

أعلان منظمة الصحة العالمية عن جدري القرود

يشير إعلان منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود على أنه مرض طارئ يستدعي القلق تفسر بأن أن معدلات انتشار المرض في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبح يستدعى التنسيق بين البلدان في كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس، وأن المسألة أصبحت لم تعد تخص دولة بعينها، لذلك لابد من وجود تنسيق مشترك بين كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل من حيث الرصد والإبلاغ وتوفير العلاج والوقاية، وبالتالي توفير الدعم المالي لحدوث كل هذه الأشياء.

اقرأ أيضاًجدرى القرود.. بيان عاجل من «الصحة العالمية»

«المصل واللقاح» تكشف معلومات مهمة عن عدوى جدرى القرود

طفح جلدي مؤلم.. الصحة تعلن أعراض جدرى القرود وطرق العدوى (بيان رسمي)