جوجل يحتفي بذكرى ميلاد الأديبة أليفة رفعت Alifa Rifaat بميلادها 91

جوجل يحتفي بذكرى ميلاد أليفة رفعت Alifa Rifaat

ومن هنا بدءت معاناتها برفضها رأي التسلط الاسري والمجتمع ككل . للنظرة الهابطة في هذه المرحلة للمراة بمثابها كائن هش غير ممكن الاعتماد أعلاه . بالاضافة الغاء منظور الاختيار لها .

ومن هنا اتجهت الى كتابة الحكايات القصيرة لتعرب عن حياة السيدات المصريات في الريف المصري . والغريب ان اليفة لم تتقن اي لغة غير العربية على الرغم من السفر المتتالي لها في الكمية الوفيرة من الدول مثل : إنجلترا وألمانيا

وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والمملكة السعودية إذ وقفت على قدميها بتطبيق شعائر شعيرة فريضة الحج.

وهي مسلمة الجنسية وتم ترجمة كتبها لمجموعة اللغات البريطانية والألمانية والسويدية والهولندية.

وبدافع عمرها التي لم يمكن لها ان تاخذ وقفة مقابل الاهل لاجبارها على الزواج . مثلما المطلع على كتاباتها يجد انها انتقدت الكثير من التداول في مواجهة المراة التي لاتمنحها حق حرية الاختيار .بما يسمي ” ادب الاحتجاج ” .

مثلما وقفت على قدميها بوصف الوحدة التي تتكبد منها الإناث . التفوق بين عالم المراة وعالم الرجل . إلا أن قامت بوداع الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية. وقد انطلقت في ذلك المجال حتى كتبت أقاصيص عن السحاق وعن اتخاذ الحبيبة عوضاً عن القرين في تأدية وظائفه، وعن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف المستخدمين عند كل منهما، مثلما تطرقت الى الكمية الوفيرة من المقالات الاخري . الأمر الذي جعلها تتعرض لمهاجمتها لِما في كتاباتها من تحدٍ للتقاليد الإسلامية.

مثلما مات قرينها وهي في سن الـ 48. وهي توفيت هي في القاهرة عاصمة مصر عام 1996، وهي أم لثلاث أولاد.