مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية

مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية

الدكتورة أمل سافوح خلال حملة للتبرع بالدم

محمد عوف

أكدت الدكتورة أمل سافوح مديرة المركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بطنطا، أن عمليات التبرع شهدت زيادة كبيرة جداً خلال الفترة الماضية، حيث بلغت في المتوسط ٤ آلاف كيس في الشهر بعد أن كانت ٢٠٠٠ كيس شهرياً، مشيرة أن كيس الدم يكلف الدولة ١٣٠٠ جنيه منهم 500 جنيه ثمن الكيس فارغ والباقى أكثر من ٥ تحاليل والبنك يقوم بتوزيع الدم على المستشفيات الحكومية مجاناً والقطاع الخاص بـ٧٥٠ جنيه.

أضافت في تصريح لـ”الأسبوع”، أن هناك فترات ترتفع فيها عمليات التبرع بالدم، فيما تشهد شهور الصيف وأيام الامتحانات للطلبة تراجعاً نسبياً لعمليات التبرع حيث ينشغل الطلبة في المذاكرة و الامتحانات، وأحياناً كثيرة نذهب إلى المتبرعين في كل مكان سواء في القرى داخل المحافظة و نذهب في أحيان كثيرة لخارج المحافظة في الإسكندرية و البحيرة.

واستطردت قائلة إن عملية توفير الدم لكل من يحتاجه عملية صعبة ومعقدة و تحتاج جهد كبير في جميع الاتجاهات، كما أن هناك العديد من الأمراض التي يحتاج المريض للدم بشكل دائم ما يجعل مهمة التعامل مع هؤلاء المرضى جزء رئيسي من مهمة المركز، مثل مرضى الثلاسميا الذين يحتاجون عمليات نقل دم بشكل دوري مرتين كل شهر إضافة الى علاجات أخرى للحفاظ على حياتهم، و لدينا ما يقرب من ٩٠٠ مريض من هذه النوعية.

المركز الإقليمي لنقل الدم بطنطا

وأكدت “سافوح”، أنه حدث تغير نوعي كبير و هام في مستويات الدم و سلامته مؤخراً و يكشف عن معدلات مهمة و مبشرة بالنسبة للصحة العامة فمثلاً كانت نسبة الأكياس الدم التي كنا نعدمها لعدم الصلاحية بعد التحليل كانت تصل إلى ١١% من جملة المتبرعين، الآن هذه النسبة وصلت إلى ٢.٥ وأحيانا ٣% وهذا يعني أنه أصبح لدينا وفر في المتوسط ٧ أكياس دم إضافة إلى الأهم أن هذا مؤشر على انخفاض نسب المرضى بالفيروسات الكبدية وغيرها بعد حدوث طفرة في العلاجات.

وأثنت على الدعم المستمر من قبل النقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للمركز حيث يقومون بالمساعدة في حملات التبرع و يفتحون العديد من الأماكن و يساعدوننا بقوة في هذا السياق، و تقدم لنا مبادرة حياة كريمة بقيادة الدكتورة زينب سامي دعماً كبيراً و مساعدة مخلصة، وأيضاً نقيب الصيادلة الدكتور هاني دنيا و رئيسة نقابة وزارة العدل أماني أبو العينين و لجنة نقابة الصحفيين بالغربية و العديد من الجمعيات الأهلية لا يتوانون عن تقديم المساعدة إيمانًا بدور المركز في تقديم الدم لمن يحتاجه في كل وقت من خلال الحملات الناجحة للتبرع بالدم.

أوضحت أنه ظهرت علاجات جديدة لمرضى الثلاسميا لكنها مكلفة جداً، إلا أنها ستوفر كميات كبيرة من الدم الذي يتم نقله لهم إضافة إلى توفير الأدوية الأخرى التي يتعاطونها ولو تمت دراسة جادة للأمر سيتبين لنا أن الأدوية الغالية هي الأرخص قياساً بحجم التوفير الذي سينتج بعدها، بالإضافة إلى الأهم وهو المتعلق بالمرضى انفسهم و تحويلهم إلى حالة صحية و نفسية أفضل.

حملة للتبرع بالدم بطنطا

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة