محمود عباس أمام “قمة المنامة”: جرائم إسرائيل تمت بغطاء ودعم أمريكي . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول محمود عباس أمام “قمة المنامة”: جرائم إسرائيل تمت بغطاء ودعم أمريكي . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول محمود عباس أمام “قمة المنامة”: جرائم إسرائيل تمت بغطاء ودعم أمريكي . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن جرائم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي حصدت أرواح عشرات آلاف الأطفال والنساء والرجال من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من 7 أشهر، تمت بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق.

وقال عباس – خلال كلمته بأعمال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة – “إنه منذ بداية الحرب على غزة جرى تدمير أكثر من 70% من المساكن والمنشآت في القطاع، كل ذلك بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق”.

اقرأ ايضا: “قمة المنامة”.. القادة العرب يطالبون بإنهاء حرب غزة ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين

وأضاف: “أمريكا استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي (الفيتو) أربع مرات خلال تلك الفترة، ثلاث منها لمنع وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومرة لمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وتابع: “فيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، فقد واصلت دولة الاحتلال اعتدائها على شعبنا وأرضنا ومعتقداته الدينية من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين”، متسائلا “فإلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلي، ومتى تنتهى تلك المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا من الاحتلال”.

وشدد على أنه في خضم كل هذا، لا نزال نؤدي واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا، وقد شكلنا قبل أسابيع عدة حكومة جديدة من الكفاءات الفلسطينية للقيام بمهامها خدمة لأبناء شعبنا ولتنفيذ برامج الإغاثة والإصلاح والتطوير المؤسسي وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والأمني وإعادة الإعمار.

وأشار إلى أنه “رغم أن هذه الحكومة قد استُقبلت بترحاب من العالم، إلا أنه لم يقدم لها أي دعم مالي كما كان متوقعا، كما لا تزال إسرائيل تحتجز أموالنا، ما يجعلنا في الحقيقة في وضع حرج للغاية”.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الوقت أصبح ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها، فضلا عن مطالبة الولايات المتحدة الراعي الأساسي لإسرائيل بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أمول فلسطين المحجوزة، وأن تتوقف الولايات المتحدة عن استعمال الفيتو ضد الشعب الفلسطيني وتلتزم بالقانون الدولي وتتوقف عن سياسية ازدواجية المعايير.

أبو مازن قال إنه قبل السابع من أكتوبر الماضي، كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة حتى تمنع قيام دولة فلسطينية وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال إن “موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية جاء ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي.

ولفت إلى أن “العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في السابع من أكتوبر وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات لمهاجمة قطاع غزة والإمعان في قتل وتهجير الفلسطينيين”، موضحًا أن فلسطين ضد استهداف كافة المدنيين، وأن أولويتنا الأولى هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي لأن كل يوم يمر في حوارات عقيمة يعني خسارة 100 شهيد يوميا وأكثر منهم جرحى.

وشدد على ضرورة العمل على زيادة وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرا إلى أن من لم يمت بالقنابل الإسرائيلية يموت جوعا أو عطشا.

كما شدد على ضرورة منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم، والبدء الفوري في تنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية وذلك بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملية في الأمم المتحدة أسوة ببقية شعوب العالم، والاعتراف بها من الدول التي لم تعترف بها حتى الآن والذهاب لمفاوضات تنهي الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية حتى خطوط عام 1967.

وقال الرئيس الفلسطيني إنه على الرغم من الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال الإسرائيلي إلا أن مواقف الشعوب بما فيها الشعب الأمريكي وليست الدولة الأمريكية والكثير من الدول أصبحت أكثر التزاما بالعدالة والقانون الدولي وأكثر رفضا وإدانة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأشاد محمود عباس بما يشهده العالم – منذ السابع من أكتوبر – وبخاصة الجامعات في أمريكا وأوروبا من احتجاجات رافضة للعدوان والاحتلال الإسرائيلي ومناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني في صحوة تسجل للشعوب المحبة للسلام حول العالم.

اقرأ ايضا: بايدن أمام أنصاره اليهود: ملتزمون بدعم إسرائيل.. وخلافنا خلاف داخل العائلة الواحدة

كما أشاد بالدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين من دول حوض الكاريبي، مقدرا أيضا الدول التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دولة كاملة العضوية .

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة