أرامل اسكتلندا.. اسم ممنوع بأمر أكبر بنك في بريطانيا لهذا السبب!! . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول أرامل اسكتلندا.. اسم ممنوع بأمر أكبر بنك في بريطانيا لهذا السبب!! . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أرامل اسكتلندا.. اسم ممنوع بأمر أكبر بنك في بريطانيا لهذا السبب!! . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

انتقد أكبر بنك في بريطانيا بنك “لويدز-Lloyds”، شركة تسويق تحمل اسم “أرامل اسكتلندا”، وذلك بسبب استخدام كلمة “أرملة”، وهي كلمة منع البنك استخدامها قبل نحو ربع قرن!.
الانتقادات لاسم الشركة وحملاتها التسويقية جاءت من البنك الذي استحوذ على الشركة في العام 2000، وذلك لاعتباره اسم “أرامل” الذي وُصف أنه “عفا عليه الزمن” من المصطلحات التي طلب البنك من موظفيه عدم استخدامها.
وورد ذكر كلمة “أرملة” و”أرامل” في دليل “اللغة الشمولية” للأكواد اللغوية التي يجب على الموظفين عدم استخدامها، ونصح البنك في الدليل موظفيه بذلك ضمن قائمته لـ “الكلمات والعبارات التي قد تعتبر مسيئة”. 
البنك قال، في دليله، إن كلمة أرملة “قوية دون داعٍ، وقد تثير بلا ضرورة ذكريات شخصية من الصدمة والمواقف المزعجة”. 
يذكر أن هذا الدليل عممه البنك على 57 ألف موظف يعملون في كافة أفرعه والشركات التابعة له.
ومن العبارات التي نصح البنك أيضاً بعدم استخدامها ؛ Headless chicken، التي تُترجَم حرفياً إلى “دجاجة مقطوعة الرأس”، لكنها تُستخدَم لوصف التصرف الطائش، وSold down the river للتعبير عن الغدر من أجل المصلحة، لأنها تشير إلى زمن العبودية.
كما يقول العملاق المصرفي أيضاً إن استخدام كلمة “خنزير غينيا-Guinea pig” قد يزعج النباتيين؛ لأنه يرتبط “بالتجارب على الحيوانات غير البشرية”، كما أشار موقع Yahoo.

وشركة  “أرامل اسكتلندا” تأسست في نهاية الحروب النابليونية وتعد واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم، حيث تدير أصولاً يبلغ إجماليها حوالي 200 مليار جنيه إسترليني (254 مليار دولار أمريكي).
ورغم ما كتب بنك Lloyds في دليله عن استخدام الكلمة، إلا أنه لا يملك أية خطط لتغيير اسم شركة “أرامل اسكتلندا”.
إذ أشار بنك Lloyds لصحيفة The Mail on Sunday أنَّ دليل توجيهاته ليس “مرسوماً آمراً”. إذ يقول الدليل: “قد توافق على بعض الشروط وتختلف مع البعض الآخر، لذا لا بأس! لا يتعين عليك اعتماد البدائل، لكن عليك استكشاف سبب توصيتنا بها”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة