الإمارات تتعاون مع إثيوبيا في “أرض الصومال” رغم معارضة وتحذير السيسي . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الإمارات تتعاون مع إثيوبيا في “أرض الصومال” رغم معارضة وتحذير السيسي . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الإمارات تتعاون مع إثيوبيا في “أرض الصومال” رغم معارضة وتحذير السيسي . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلنت إثيوبيا، اليوم السبت، أن شركة موانئ دبي العالمية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ترغب في المشاركة في تطوير ميناء بربرة باقليم “أرض الصومال” (غير المعترف به دوليا)، والذي تسعى أديس أبابا للحصول عليه.

وقال عمر حسين، السفير الإثيوبي لدى دولة الإمارات، حسب وسائل إعلام إثيوبية، إن الحكومة ترحب برغبة موانئ دبي العالمية في التعاون مع إثيوبيا في تطوير ميناء بربرة في أرض الصومال، لافتا إلى أن “رغبة موانئ دبي العالمية في التعاون مع إثيوبيا هي نهج ترحيبي تعمل الحكومة من أجله”.

وأضاف السفير الإثيوبي، أن بلاده ترغب في التعاون ليس فقط مع موانئ دبي العالمية، ولكن أيضًا مع أي شركات أو دول مهتمة، وسيكون التعاون مع موانئ دبي العالمية امتدادًا لشراكة إثيوبيا القوية مع دولة الإمارات.

وأشار إلى أن استثمارات الإمارات العربية المتحدة في إثيوبيا وصلت إلى 2.4 مليار دولار أمريكي، في حين أن الاستثمار الإثيوبي في الإمارات العربية المتحدة آخذ في الازدياد خلال السنوات الماضية.

من جانبه، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، إنه مسرور للغاية لإعلان الالتزام المشترك بتعزيز ميناء بربرة، وذلك عقب اجتماع مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في دافوس قبل أيام.

وكانت مصر أعلنت رفضها مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، والتي حصلت بموجبها أديس أبابا على المنفذ البحري، قبالة خليج عدن، وحذرت من “خطورة تزايد التحركات والاجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتى تقوض من عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها”.

واقليم “أرض الصومال”، أعلن استقلاله عن الصومال في العام ١٩٩١، لكنه لم ينل اعترافا دوليا.

وتقضي مذكرة التفاهم بحصول إثيوبيا على منفذ بحري في نطاق ميناء بربرة، لاستخدامه في أغراض عسكرية وتجارية، وذلك مقابل حصول “صومال لاند” على حصة من شركة الطيران الإثيوبية.

وكانت إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منذ استقلال إريتريا عنها في العام ١٩٩٣، مهدت لتلك الخطوة بإعادة تشكيل قوتها البحرية قبل سنوات من توقيع مذكرة التفاهم.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من “المساس بسيادة الصومال أو وحدة أراضيها”، وذلك عقب مباحثات أجراها مع نظيره الصومالي، حسن شيخ محمود، في القاهرة.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي: “مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو المساس بأمنها. لا أحد يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو طلبوا منها التدخل”.

وتابع: “رسالتي لإثيوبيا أن محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليه، لن يوافق عليها أحد”.

اقرأ ايضا: شكري: إثيوبيا تبث الاضطراب فى محيطها الإقليمي

وقال السيسي: “الصومال دولة عربية ومن ضمن أعضاء جامعة الدول العربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة في الدفاع المشترك عن أي تهديد تتعرض له”، مؤكدا أن حديثه لا يُعتبر تهديدا لأحد ولكن لكي يفهم الجميع أن مصر لن تسمح لأحد بتهديد أو المساس بالصومال.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة