المحكمة الجنائية الدولية تتهم الجيش السوداني بالتستر على البشير وأعوانه . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول المحكمة الجنائية الدولية تتهم الجيش السوداني بالتستر على البشير وأعوانه . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول المحكمة الجنائية الدولية تتهم الجيش السوداني بالتستر على البشير وأعوانه . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اتهمت المحكمة الجنائية الدولية، الجيش السوداني، بالتستر على الرئيس السابق عمر البشير، وعدد من أعوانه من المطلوبين للمحكمة على ذمة قضايا بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، غرب السودان.
وزار وفد من المحكمة الجنائية مدينة بورتسودان، في الشرق، الشهر الجاري، للقاء مسؤولي الحكومة السودانية، لكنه واجه صعوبات كبيرة في الحصول على معلومات حقيقية عن مكان تواجد المطلوبين لدى المحكمة.
اقرأ ايضا: الجيش السوداني يُحقق اختراقا عسكريا مهما في الحرب ضد الدعم السريع
ومنذ العام 2009، تلاحق المحكمة الجنائية البشير وعددا من أعوانه بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب دارفور التي اندلعت في العام 2003 واستمرت نحو 17 عاما وشهدت أعمال قتل واغتصاب وحرق ونزوح ولجوء طالت أكثر من مليوني شخص.
وأكد قانونيون ومراقبون، على صلة بالملف، أن وفد المحكمة الجنائية اتهم الحكومة السودانية بالتستر على المطلوبين وتقديم حجج واهية لتبرير عدم القبض عليهم، رغم تواجدهم في أماكن سيطرة الجيش منذ فرارهم من سجن كوبر، شرقي الخرطوم، بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
وقالت وزيرة العدل السودانية المكلفة، هويدا عوض الكريم، لوفد المحكمة، إن الدعم السريع عطل الأجهزة المكلفة بالقبض على المطلوبين للجنائية، لكن المعز حضرة، رئيس هيئة الاتهام في محاكمة البشير و18 آخرين من أعوانه فيما عرف بقضية انقلاب 1989، قال إن المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان أبلغ محامين سودانيين أنه على علم بأن المطلوبين يتمتعون بحماية الجيش.
وأضاف حضرة: “الكل يعلم أن عمر البشير وأعوانه يتواجدون في أماكن سيطرة الجيش ويتحركون تحت حمايته”.
وتحيط بمسألة تسليم البشير وأعوانه تعقيدات كبيرة، حيث أكد مصدر عسكري موثوق أن الجيش يواجه ضغوطا كبيرة من قبل مجموعات موالية للبشير وتسيطر على صنع القرار لحثه على عدم العودة إلى طاولة التفاوض في الوقت الحالي بسبب ما يمكن أن يواجهه الجيش من ضغوط للقبض على البشير وأعوانه.
ومع اقتراب الحرب من إكمال عامها الأول، لا يزال هنالك تضارب في المعلومات حول مكان البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، في حين تشير تقارير إلى تواجد أحمد هارون في إحدى مدن شرق السودان.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ألمح في تصريحات صحفية إلى وجود البشير في “مكان آمن” دون أن يحدد ذلك المكان.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن أنصار البشير عملوا على تهريبه مستغلين حالة الفوضى العارمة التي تعيشها الخرطوم حاليا، والتي أدت إلى إخراج آلاف السجناء، بينهم عدد من مساعدي البشير الذين كانوا يحاكمون معه ولا يعرف مكان وجودهم حتى الآن.
اقرأ ايضا: الجيش السوداني يوافق على وقف القتال في رمضان بشروط
المصدر: سكاي نيوز
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.