المصور الفلسطيني معتز عزايزة يفوز بجائزة الحرية في فرنسا.. وإسرائيل تعترض . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول المصور الفلسطيني معتز عزايزة يفوز بجائزة الحرية في فرنسا.. وإسرائيل تعترض . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول المصور الفلسطيني معتز عزايزة يفوز بجائزة الحرية في فرنسا.. وإسرائيل تعترض . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
فاز المصور الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، بجائزة الحرية 2024 في النورماندي، شمالي فرنسا.
وحصل عزايزة – الذي وثق في أعماله الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2023 – في النسخة السادسة من جائزة الحرية في النورماندي، على الجائزة التي كان مرشحًا لها، برفقة المدافعة عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين، السورية نورا غازي، والمدافعة عن الديمقراطية ماريا كولسنيكوفا من بيلاروسيا.
وفي أعقاب إعلان نتائج الجائزة، هاجمت إسرائيل، عبر سفارتها في باريس، منح الجائزة للمصور الفلسطيني “عزايزة”، مطالبة بسحبها منه.
جدير بالذكر أن فكرة الجائزة تقوم على دعوة الشباب من عمر 15 إلى 25 سنة، في فرنسا والعالم أجمع، لاختيار شخصية أو منظمة مُنخرطة في معركة من أجل الحرية.
وبعد انتهاء تصويت الشباب في منتصف يناير/ كانون الثاني، اجتمعت لجنة دولية مؤلفة من 24 شابًا وشابة من الفئة العمرية نفسها لدراسة 512 طلب ترشيح، وبناءً عليه، اختير ترشيح عزايزة ونورا غازي وماريا كولسنيكوفا، ومن ثم تبدأ مرحلة التصويت عبر الإنترنت لاختيار الفائز.
وتعتبر الجائزة أن جزءًا من تفردها يكمن في إشراكها الشباب في جميع مراحل الاختيار والتصويت، من المقترحات المقدمة إلى لجنة التحكيم الدولية، وصولاً إلى الاختيار النهائي للفائز.
وجاء اختيار معتز عزايزة من أجل تكريمه على “نضاله من أجل حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات”، كما جاء في البيان الصحفي للجائزة.
لكن السفارة الإسرائيلية في فرنسا هاجمت منح الجائزة لمعتز عزايزة، ودعت إلى سحبها منه، معتبرة أن منح عزايزة الجائزة لا يُمكن تفسيره إلا “إهانةً لضحايا” السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت السفارة – في بيان لها – : “تكريم مؤيد للتطرف ليس مجرد خطأ فادح، بل تشريعٌ خطير لخطاب الكراهية والعنف”، بحسب زعمها.
بيان السفارة يحكي في معظمه عن السابع من أكتوبر، ويعتبر الحرب الدائرة “حرب معاداة السامية”.
وبهذا تضرب إسرائيل، مرة جديدة، عرض الحائط برأي 14 ألف شاب من حول العالم وتخرج ببيان لمساءلتهم عما إذا كان اختيارهم كان من أجل الحرية أو “من أجل الدفاع عن الإرهاب”.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد نشرت مقالاً بالفرنسية بعنوان: “فرنسا: اليهود يأسفون لمنح جائزة لصحفي قريب من حماس في منطقة النورماندي”.
وخصص المقال لمراجعة كل كلمة نطق بها عزايزة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في لقاءاته الصحفية، إضافة إلى تقديم لائحة بالمؤسسات التي عمل فيها، ومن ضمنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا”.
في المقابل، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيانٍ صدر أمس الأربعاء، “التحريض الإسرائيلي” ضد معتز عزايزة وهنأته على فوزه بالجائزة، مؤكدة مساندتها له.
وأضافت النقابة: “من الوقاحة أن تتهم دولة الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين المهنيين بالإرهاب، فيما تمارس الإرهاب والقتل ضد الصحفيين بكل أشكال الإجرام، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 صحافياً فلسطينياً، جميعهم قتلهم الاحتلال بشكل ممنهج”.
وأشاد البيان بـ”شجاعة القائمين على جائزة الحرية التي منحت الصحافي عزايزة جائزتها للعام 2024″.
اقرأ ايضا: فاينانشيال تايمز: مصر وإسرائيل قررا جعل واقعة استشهاد الجندي “تموت بسلام”
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.