“خوفًا من انفجار الضفة”.. غالانت يحذر من قيود دخول الأقصى خلال رمضان . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “خوفًا من انفجار الضفة”.. غالانت يحذر من قيود دخول الأقصى خلال رمضان . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “خوفًا من انفجار الضفة”.. غالانت يحذر من قيود دخول الأقصى خلال رمضان . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الحكومة الأمنية من فرض القيود على دخول الفلسطينيين للأقصى خلال شهر رمضان.
ووفقًا للإعلام العبري، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن اشتعال الوضع بالقدس سيشعل الوضع بالضفة الغربية، ما يمس بأهداف الحرب، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي لسحب قوات من غزة والشمال على الحدود مع لبنان.
اقرأ ايضا: واشنطن تُفكر في ممر بحري لتوسيع نطاق دخول المساعدات إلى غزة
تصريحات غالانت تأتي في الوقت الذي تتواصل فيه محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، والتي توصف بأنها المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى هدنة مدتها 40 يومًا في الحرب على قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، ولكن لم يحرز تقدم يذكر حتى الآن.
(وثيقة مسربة)
وفي السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن وثيقة سرية مسربة للوزير غالانت تحذر من انفجار كبير للوضع بالضفة الغربية خلال شهر رمضان.
ووفقًا للوثيقة فإن “الخوف من التصعيد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلال شهر رمضان. سيدمر أهداف الحرب” على غزة.
وذكرت يديعوت أحرنوت أنها حصلت على الوثيقة، وتنقل عن مكتب غالانت القول: “نأسف للتسريبات غير المسؤولة للمواد الحساسة”، رافضًا في الوقت نفسه التعليق على الوثيقة.
وتم توجيه الوثيقة التي أعدها غالانت إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي ورؤساء الشاباك رونين بار، والموساد ديفيد برنياع، ومجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأكد غالانت في الوثيقة أن هناك تصعيدًا أمنيًا قادمًا في شهر رمضان يتطلب تحويل القوات من غزة والحدود الشمالية إلى الضفة الغربية.
وتنقل الوثيقة عن غالانت قوله إن أسباب الانفجار المتوقع هي التحريض المتزايد والوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية والتصريحات التحريضية للسياسيين الإسرائيليين، موصيًا بالسماح بعبادة المسلمين في الأقصى قدر الإمكان، بحسب الوثيقة.
وتتناول الوثيقة ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات المؤسسة الأمنية لتصعيد محتمل في الضفة الغربية.
وخلال ليلة أمس، أفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية شنت أكبر غارة لها منذ سنوات على مدينة رام الله، ما أدى إلى استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا في مخيم للاجئين.
اقرأ ايضا: ملك الأردن: استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيوسع رقعة الصراع
ويتصاعد العنف أيضًا في الضفة الغربية المحتلة حيث تمارس السلطة الفلسطينية حكمًا ذاتيًا محدودًا، بعد أن خسرت السيطرة على قطاع غزة لصالح حماس في 2007.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.