فنلندا الأولى عالميا في مؤشر السعادة والأراضي الفلسطينية في مركز متقدم عربيا . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول فنلندا الأولى عالميا في مؤشر السعادة والأراضي الفلسطينية في مركز متقدم عربيا . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فنلندا الأولى عالميا في مؤشر السعادة والأراضي الفلسطينية في مركز متقدم عربيا . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تصدرت فنلندا قائمة مؤشر السعادة العالمي للعام 2024، وذلك للمرة السابعة على التوالي، وفي وقت حلت الكويت الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا، أتت الأراضي الفلسطينية في مركز متقدم عربيا قبل مصر ولبنان والمغرب وتونس والأردن.
وأُطلق تقرير مؤشر السعادة برعاية الأمم المتحدة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام، وشمل التقرير 143 دولة، تم تصنيفها وفق عدة عوامل، من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، بالإضافة إلى آراء سكان الدول.
واعتمد الباحثون على استطلاعات رأي تطلب من المشاركين فيها الإجابة على مقياس تدريجي من 1 إلى 10، بشأن مدى الدعم الاجتماعي الذي يشعرون به في حالة وقوع مشكلة ما، وحريتهم باتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم الخاصة، وشعورهم بمدى تفشي الفساد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى مدى كرمهم.
واعتمد التقرير على بيانات من شركة أبحاث السوق الأميركية “غالوب”، التي حللها فريق عالمي بقيادة جامعة أكسفورد.
وحلت فنلندا في المركز الأول، وتلتها كل من الدنمارك وأيسلندا والسويد وإسرائيل وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ وسويسرا، فيما جاءت أفغانستان في المركز الأخير، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
وعلى المستوى العربي، حلّت الكويت في المركز 13 عالميا، وبعدها الإمارات في المركز 22 ثم السعودية 28 والبحرين 62 وليبيا 66 ثم الجزائر 85 والعراق 92 والأراضي الفلسطينية 103، وبعدها المغرب في الترتيب 107 وموريتانيا 111 وتونس 115 والأردن 125 ومصر 127 وجزر القمر 132 واليمن 133 ثم لبنان 142.
وتم إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة.
اقرأ ايضا: مركز الفلك الدولي يكشف مفاجأة بشأن رؤية هلال شهر رمضان بالعالم العربي
ولم يوضح التقرير المدى الزمني الذي جرى المسح هذا العام، وإن كان تم قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أم بعدها، وكذلك إن كان شمل القطاع ضمن الأراضي الفلسطينية أم اكتفى المسح بالضفة الغربية.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.