في خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على كتيبة إسرائيلية . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول في خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على كتيبة إسرائيلية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول في خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على كتيبة إسرائيلية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تعتزم فرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا” التابعة للجيش الإسرائيلي، بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة، إذ ستكون المرة الأولى على الإطلاق التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
ونقل موقع أكسيوس، عن 3 مصادر أميركية مطلعة قولها، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيعلن العقوبات خلال أيام، لافتة إلى أن تلك العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.
اقرأ ايضا: صحيفة إسرائيلية: 3 ملفات على طاولة صناع القرار تحدد مستقبل تل أبيب
ويحظر قانون أميركي صدر عام 1997، المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكرت تقارير صحفية أميركية أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية حققت في انتهاك القوات الإسرائيلية لحقوق الإنسان، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.
وسُئل بلينكن خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا، أمس الجمعة، عن تلك التوصية، فأجاب بأنه اتخذ قرارات بناء على تحقيق اللجنة، وستُعلن في الأيام المقبلة.
وقال مسؤول أميركي، إن قرار بلينكن ضد وحدة “نيتساح يهودا” يستند إلى انتهاكات ارتكبتها في الضفة الغربية قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مضيفا: “العديد من وحدات الجيش والشرطة الأخرى التي تم التحقيق بشأنها لن تتم معاقبتها بعد أن صححت سلوكها”.
وكتيبة “نيتساح يهودا” وحدة خاصة للجنود المتشددين، وجميع أعضائها من الرجال، وغالبيتهم من المستوطنين الشباب اليمينيين المتطرفين، الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في وقت سابق أن الخارجية الأميركية بدأت التحقيق بشأن الكتيبة في أواخر العام 2022، بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين، إحداها كانت وفاة المسن الأميركي الفلسطيني عمر أسد البالغ من العمر 80 عاما، في يناير 2022.
واعتقل جنود “نيتساح يهودا”، الأسد عند نقطة تفتيش في قريته بالضفة الغربية في وقت متأخر من الليل، وبعد أن رفض فحصه قيد الجنود يديه وكمموا فمه وتركوه على الأرض في البرد، وعثر عليه ميتا بعد ساعات.
اقرأ ايضا: صحيفة إسرائيلية تحدد نوعية الهجوم الذي ستنفذه تل أبيب على طهران
وفي يناير من العام 2023، نقلت الكتيبة من الضفة الغربية إلى الجولان.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.