قطر تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل وتفسر: لهذا أنشأنا مكتبًا لحماس في الدوحة . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قطر تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل وتفسر: لهذا أنشأنا مكتبًا لحماس في الدوحة . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قطر تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل وتفسر: لهذا أنشأنا مكتبًا لحماس في الدوحة . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة، أنشئ كوسيلة تواصل للحركة مع أطراف منها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف الوزير القطري – في تصريحات اليوم الأربعاء – أن تم فتح مكتب سياسي لحماس في الدوحة منذ سنوات مضت، وكانت تلك طريقة لكي تتواصل حماس مع أطراف مختلفة منها الولايات المتحدة وحتى إسرائيل.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يعلن معبر كرم أبو سالم “منطقة عسكرية مغلقة” لهذا السبب
وتابع: “هذا المكتب في الحقيقة تم استخدامه كوسيلة تواصل للحركة، وقطر كانت تساهم في ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وبالتالي فإن مكتب الحركة كان موجودًا منذ سنوات، وحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها خلال صراعات عدة، حتى أثناء الحرب الجارية، كان لذلك دور في صفقة تبادل المحتجزين”.
وتطرق رئيس الوزراء القطري إلى موقف بلاده من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحًا: “موقف دولة قطر واضح منذ التسعينيات واتفاقية أوسلو. كنا أول دولة طبعت العلاقات مع إسرائيل، عندما كان هناك أمل لإرساء السلام”.
وقال: “في عام 1997، انخرطنا في علاقات تجارية معها، وبعدها زارنا رئيس الوزراء الإسرائيلي وتلا ذلك زيارات دبلوماسية عدة”.
وأضاف: “حتى الآن ما نزال نواصل العمل مع الجانب الإسرائيلي.. لكننا اختلفنا معهم خلال الحرب على غزة عام 2008، وحينها قررنا إغلاق المكاتب”.
وتابع: “إذا كان هناك أفق سياسي واضح للفلسطينيين، فإن قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وأردف: “نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع الجميع، بما في ذلك إسرائيل، ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام”.
اقرأ ايضا: وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل مرهون بحل القضية الفلسطينية
وحول التقارير، التي تتحدث عن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، قال رئيس الوزراء القطري: “التوصل لاتفاق ما يزال سابقًا لأوانه، وأنه لا يريد تقديم وعود”، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والعمل للتوصل إلى اتفاق.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.