وزارة الداخلية في غزة تتهم المخابرات الفلسطينية بالمساعدة في اقتحام مستشفى الشفاء . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول وزارة الداخلية في غزة تتهم المخابرات الفلسطينية بالمساعدة في اقتحام مستشفى الشفاء . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول وزارة الداخلية في غزة تتهم المخابرات الفلسطينية بالمساعدة في اقتحام مستشفى الشفاء . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اتهمت وزارة الداخلية في قطاع غزة، المخابرات الفلسطينية في رام الله، بالمساعدة في اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة، بعد حصار استمر عدة أيام، وشهد ارتكاب مجزرة متواصلة ارتقى فيها أكثر من 400 فلسطيني، أُعدموا ميدانيا، ودُفن بعضهم أحياء، فضلا عن اعتقال مئات آخرين.
وقالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن جهاز المخابرات العامة في رام الله، والذي يديره اللواء ماجد فرج، ساعد في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي وارتكاب المجازر المروعة بداخله قبل أن تدميره بالكامل.
اقرأ ايضا: حماس: المخابرات الفلسطينية تتعاون مع الشاباك لضرب الجبهة الداخلية في غزة
وكانت “الجبهة الداخلية في غزة”، اتهمت جهاز المخابرات الفلسطيني، بالتعاون مع الشاباك الإسرائيلي لإحداث حالة من البلبلة والفوضى في القطاع.
وكشفت الجبهة، في تصريح نقلته فضائية الأقصى، التابعة لحركة حماس، عن توقيف ضباط أمن تابعين لجهاز المخابرات تسللوا إلى غزة بحجة تأمين شاحنات المساعدات، وقالت إن ماجد فرج رئيس المخابرات هو المشرف على مهمة القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في غزة، في بيان قبل عدة أيام: “تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي”.
وكشف مسؤول أمني بوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صدر اليوم، عن أن التحقيق مع أفراد القوة المُتسللة، أظهر أن عناصر من جهاز المخابرات العامة كُلفت بجمع معلومات من مستشفى الشفاء، ونقلها إلى اللواء ماجد فرج قبل أسبوعين فقط من الاقتحام الأخير للمستشفى.
وأوضح المسؤول الأمني، أن اللواء ماجد فرج كلف فريقا من ضباط جهاز المخابرات بمتابعة جمع المعلومات من غزة، وهم كل من ناصر عدوي، سامي نسمان، شعبان الغرباوي، وفايز أبو الهنود.
اقرأ ايضا: الفصائل الفلسطينية: أي قوات أجنبية في غزة سنتعامل معها كاحتلال
وأضاف أن الخطة حددت مقر الهلال الأحمر بمستشفى القدس مقرا للقوة الأمنية بحماية جوية إسرائيلية، مشيرا إلى أن القوة التابعة للمخابرات في رام الله تعرضت لإطلاق النار، وقُتل اثنان من عناصرها.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.