اجتماع سري لمسؤولين إسرائيليين مع ممثل لفتح يثير الجدل في تل أبيب . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول اجتماع سري لمسؤولين إسرائيليين مع ممثل لفتح يثير الجدل في تل أبيب . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اجتماع سري لمسؤولين إسرائيليين مع ممثل لفتح يثير الجدل في تل أبيب . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
ذكرت القناة “13” الإسرائيلية، أن اجتماعا سريا عقد بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤول في حركة فتح الفلسطينية؛ لبحث ما يعرف بـ”اليوم التالي” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت القناة- في تقرير- أن الاجتماع ناقش احتمال أن يتولى مسؤولون غزيون محسوبون على حركة فتح إدارة الحياة في القطاع في مختلف جوانبها على المديين القريب والبعيد.
اقرأ ايضا: “نتنياهو.. مصاص دماء”: كاريكاتير يثير ضجة في كندا
وأشارت إلى أن الاجتماع شارك فيه من الجانب الإسرائيلي منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غسان عليان، بالإضافة إلى مسؤول رفيع في جهاز الأمن العام (الشاباك).
وتابعت: أن اللقاء أحيط بالسرية؛ لأنه يتعارض مع السياسة المعلنة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل قطاع غزة ومسألة إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأردفت: أن المسؤول في فتح قال خلال اللقاء: “طالما أن حماس تسيطر عسكريا ومدنيا، فإن أيدينا مقيدة. لدينا القدرة على تجنيد أشخاص ليكونوا جزءا من خطة تجريبية نتولى بموجبها تسليم المساعدات الإنسانية. سنكون قادرين على رصد وتحديد مسؤولين محليين يقودون شاحنات المساعدات إلى الأماكن التي سيحددها الجيش الإسرائيلي وإلى الأماكن التي لا تسيطر عليها حماس”.
وردا على التقرير.. قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن “التقرير الذي يفيد بأن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك اجتمعوا بمسؤول في حركة فتح الإرهابية، يثير العديد من التساؤلات حول سلوك المستوى المهني”.
وأضاف بن غفير، أن المسؤولين في جهاز الأمن يتصرفون بشكل مستقل بمعزل عن القيادة السياسية.. “إذا كان رئيس الحكومة معنيا بتحقيق نصر تام، عليه أن يلغي بوضوح فكرة أن السلطة الفلسطينية، التي تمول القتلة، ستحكم غزة بعد الحرب”.
وتابع: “أتوقع من رئيس الحكومة، أن يوضح إذا ما كانت اللقاءات مع أحد كبار المسؤولين في فتح كانت بناء على تعليماته وتوجيهاته أم أن وزير الأمن يوآف غالانت والمستوى المهني فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم”.
بدوره.. تساءل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إذا ما كان الاجتماع الذي عقد مع المسؤول في فتح، وفقا للتقرير، قد تم بعلم نتنياهو أو دون علمه، مشيرا إلى أن “الكابينيت قرر بشكل لا لبس فيه أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست خيارا لليوم التالي للحرب في غزة”.
وقال “إذا كانت الاجتماعات المذكورة قد عقدت دون تكليف من المستوى السياسي، فهذا عمل خطير من الدرجة الأولى. وإذا علم رئيس الحكومة بها وقام بذلك خلافاً لقرار الكابينيت، فهذا عمل خطير من الدرجة الأولى؛ وفي كلتا الحالتين، هناك حاجة ماسة إلى تقديم توضيحات للشعب الإسرائيلي”.
اقرأ ايضا: بيرنز أطلع رئيس الموساد في لقاء سري على نتائج مفاوضات القاهرة
ولم يحدد التقرير ما إذا كان نتنياهو قد صادق على عقد الاجتماع، فيما رفض مكتبه التعليق.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.