اليوم العالمى للمرأه.. لماذ يحتفل بهذا اليوم بلبس اشرطة ورديه . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول اليوم العالمى للمرأه.. لماذ يحتفل بهذا اليوم بلبس اشرطة ورديه . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اليوم العالمى للمرأه.. لماذ يحتفل بهذا اليوم بلبس اشرطة ورديه . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اليوم الدولى للمرأه او اليوم العالمى للمرأه هو احتفال عالمى، يقام في اليوم الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام، ويقام للدلاله على الاحترام العام وتقدير وحب المرأه لانجازاتها الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه، وفى بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على اجازه فى هذا اليوم.

احتفال اليوم العالمى للمرأه جاء اثر عقد اول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى في باريس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطى العالمى يتكون من المنظمات الرديفه للاحزاب الشيوعيه وكان اول احتفال عالمى بيوم المرأة العالمي، رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمى للمرأه كان على اثر بعض الاضرابات النسائيه التى حدثت فى الولايات المتحده، فى بعض الاماكن يتم التغاضى عن السمه السياسيه التى تصحب يوم المرأه فيكون الاحتفال اشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب، ولكن فى أماكن أخرى غالباً ما يصاحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات انسانيه معينه من قبل الأمم المتحده، للتوعية الاجتماعيه بمناضله المرأه عالميا، بعض الاشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس اشرطة ورديه.

اقرأ ايضا: سعر الذهب في سوريا اليوم السبت 9-3- 2024 عيار 21 و18 للبيع والشراء بالمصنعية

يحتفل باليوم العالمى للمرأه بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر يوم عطله رسميه في العديد من البلدان، ويحتفل به اجتماعيًا أو محليًا في بلدان أخرى، تحتفل الامم المتحده بالعيد فيما يتعلق بقضية أو حملة أو موضوع معين في حقوق المرأه، في بعض أنحاء العالم، لا يزال اليوم العالمي للمرأه يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذرى؛ فى مناطق أخرى سيما في الغرب هو اجتماعي ثقافى إلى حد كبير ويتركز حول الاحتفال بالأنوثه.

تاريخ اليوم العالمى للمرأه

أقيم أول احتفال بيوم المرأه والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأه) في 28 فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي  بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل، ظهرت ادعاءات بان هذا اليوم كان احياء لذكرى احتجاج العاملات في مصانع الملابس في نيويورك في 8 مارس 1857، لكن الباحثين انكروا هذه الادعاءات وقالوا انها تهدف إلى فصل يوم المرأة العالمي عن أصله الاشتراكي.

مظاهرة نسائية في مدريد عام 2020

في أغسطس 1910، عُقد المؤتمر النسائي الاشتراكي الدولي قبل الاجتماع العام للأممية الاشتراكية الثانية في كوبنهاغن في الدنمارك، وبإلهام جزئي من الاشتراكيين الأمريكيين، اقترح المندوبون الألمان كلارا زتكن وكيت دنكر  وبولا ثيد  وغيرهم إقامة يوم المرأة سنويًا بدون أن يحددوا تاريخًا معين، ووافق المندوبون المائة الذين يمثلون 17 دولة على الفكرة باعتبارها استراتيجية لتعزيز المساواة في الحقوق، بما في ذلك حق المرأة في التصويت.

في العام التالي في 19 مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمى الأول للمرأة، كانت هناك 300 مظاهرة في النمسا والمجر وحدها، خرجت فيها النساء في مواكب كبيرة في طريق فيينا الدائري في فيينا وحملن لافتات تكريما لشهداء كومونة باريس، طالبت النساء في جميع أنحاء أوروبا بالحق في التصويت وتقلد المناصب العامة، وقمن باحتجاجات على التمييز بين الجنسين في العمل.

لم يكن لليوم العالمى للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به بشكل عام في أواخر فبراير أو أوائل مارس، واصل الأمريكيون الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في يوم الأحد الأخير من شهر فبراير، بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في عام 1913 في يوم السبت الأخير من شهر فبراير (وإن يكن ذلك بناءً على التقويم اليولياني كما هو الحال في التقويم الغريغوري إذ كان التاريخ هو 8 مارس). في عام 1914 احتفل باليوم العالمى للمرأة في 8 مارس لأول مرة في ألمانيا الذي من المحتمل أنه كان يوم الأحد، وكما هو الحال في أي مكان آخر كان الاحتفال في ألمانيا مكرسًا لحق المرأة في التصويت والذي لم تحظى به النساء الألمانيات حتى عام 1918، في الوقت نفسه، كانت هناك مسيرة في لندن لدعم حق المرأة في التصويت، اعتقلت خلالها الناشطة سيلفيا بانكهورست من أمام محطة تشارينغ كروس بينما كانت في طريقها لإلقاء خطاب في ميدان ترافالغار.

مظاهرة نسائية من أجل (الخبز والسلام)، سانت بطرسبرغ، روسيا

في 8 مارس 1917 في سانت بطرسبرغ (23 فبراير 1917 بحسب التقويم اليولياني) بدأت العاملات في مصانع النسيج مظاهرة اجتاحت المدينة بأكملها في النهاية طالبن فيها بـ (الخبز والسلام) أي إنهاء الحرب العالمية الأولى، وحل مشكلة نقص الغذاء، ونهاية القيصرية. كانت هذه المظاهرة بمثابة بداية لثورة فبراير التي شكلت إلى جانب الثورة البلشفية ما عُرف بالثورة الروسية الثانية، وصف الزعيم الثوري ليون تروتسكي هذا الحدث قائلًا: «كان من المتوقع عقد اجتماعات وأعمال في يوم 23 فبراير (8 مارس) أي يوم المرأة العالمي، لكننا لم نتخيل أن” يوم المرأة “هذا سيشعل الثورة. كانت الأعمال الثورية متوقعة ولكن بدون موعد محدد. في الصباح على الرغم من الأوامر بعكس ذلك، ترك عمال النسيج عملهم في العديد من المصانع وأرسلوا أشخاصا بالنيابة عنهم لدعم حركة الأحتجاج … الذي أدى إلى إضراب جماهيري … لقد خرج الجميع إلى الشوارع». بعد سبعة أيام من المظاهرات، تنازل القيصر نيقولا الثاني إمبراطور روسيا عن الحكم، ومنحت النساء حق التصويت من قبل الحكومة المؤقتة.

الاعتماد من قبل الأمم المتحدة

ظل يوم المرأة العالمي في الغالب عطلة في البلدان الشيوعية حتى عام 1967 تقريبًا عندما تم اعتماده من قبل الموجة النسوية الثانية. وعاد هذا اليوم للظهور باعتباره يومًا للنضال إذ يُعرف أحيانًا في أوروبا باسم يوم النضال العالمي للمرأة. في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي انضم اليساريون والمنظمات العمالية إلى الجماعات النسائية في الدعوة إلى المساواة في الأجور وتكافؤ الفرص الاقتصادية والحقوق القانونية المتساوية وحقوق الإنجاب ورعاية الأطفال المدعومة ومنع العنف ضد المرأة.

 

بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة. في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي. ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.

في 4 مارس عام 2007؛ أشعل اليوم العالمي للمرأة أعمال عنف في طهران في إيران عندما فرقت الشرطة بالقوة مئات الرجال والنساء الذين كانوا يخططون للقيام بمسيرة. (نظمت مسيرة سابقة لهذه المناسبة في طهران عام 2003). اعتقلت الشرطة عشرات النساء وأطلق سراح بعضهن بعد عدة أيام من الحبس الانفرادي والاستجواب. أفرجت السلطات عن المحامية شادي صدر والناشطة محبوبة عباسقليزاده والعديد من نشطاء المجتمع في 19 مارس 2007 بعد أن أنهين إضرابًا عن الطعام استمر لخمسة عشر يومًا.

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة