تحذيرات الإخلاء الجديدة من غزة تكشف نقاط ضعف في استراتيجية الحرب الإسرائيلية . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول تحذيرات الإخلاء الجديدة من غزة تكشف نقاط ضعف في استراتيجية الحرب الإسرائيلية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تحذيرات الإخلاء الجديدة من غزة تكشف نقاط ضعف في استراتيجية الحرب الإسرائيلية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

طلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، كما طالب “جميع السكان والنازحين الموجودين” في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، بالتوجه إلى غرب مدينة غزة، وهو ما يحمل عدة دلالات.

وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إلى أمرين ملفتين بشكل خاص فيما يتعلق بتحذيرات الإخلاء الأخيرة، أولهما أن التحذيرات الموجهة إلى سكان أحياء رفح وُضعت في أسفل المنشورات التي نشرها الجيش الإسرائيلي بوسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أن إسرائيل تحاول “التقليل من أهمية الهجوم القادم”.

اقرأ ايضا: فيديو : إسرائيل تستعرض سيطرتها على معبر رفح في إطار الحرب النفسية

وربما يكون السبب في ذلك أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قالوا لوسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، إنهم ينفذون عمليات “دقيقة ومحدودة وموجهة” في المدينة بهدف وحيد هو الاستيلاء على معبر رفح الحدودي الرئيسي مع مصر. 

لكن من الواضح الآن أن هذا الأمر “ليس صحيحا”، ما يعكس ترددا في تسليط الضوء على بداية مرحلة جديدة، ربما تكون “دموية للغاية”، في الحرب على غزة.

أما الأمر الثاني المُلفت هو أن تلك التحذيرات تدعو إلى إخلاء مناطق في شمال غزة كانت بالفعل موقعا لعمليات عسكرية إسرائيلية متكررة. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي إلى العودة إلى أجزاء من الأراضي التي انسحب منها، ما يسلط الضوء على مدى الصعوبة التي واجهها الجيش الإسرائيلي، وسوف يعاني منها في القضاء على حماس في غزة.

ولأسباب سياسية ودبلوماسية واقتصادية، لا ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بأعداد كبيرة من قواتها على الأرض في غزة، وقد فشلت في بناء أي نوع من الإدارة الفعالة في المناطق التي يفترض أنها طردت حماس منها.

اقرأ ايضا: صحف عبرية تكشف وعد إسرائيل لمصر بخصوص معبر رفح: شركة أمن أمريكية ستديره

وسمح هذا الوضع لحماس بـ”العودة إلى معاقلها السابقة”، التي تحولت الآن في كثير من الأحيان إلى أنقاض، لتجد إسرائيل نفسها عالقة في الفخ الكلاسيكي للحرب ضد حماس، فهي في حاجة إلى نصر حاسم بينما يحتاج عدوها فقط إلى البقاء.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة