عباس في لقائه مع بلينكن: أي عملية عسكرية في رفح ستُخلف عواقب وخيمة . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول عباس في لقائه مع بلينكن: أي عملية عسكرية في رفح ستُخلف عواقب وخيمة . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عباس في لقائه مع بلينكن: أي عملية عسكرية في رفح ستُخلف عواقب وخيمة . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أن أية عملية عسكرية في مدينة رفح ستخلف عواقب وخيمة، مشددا على رفضه تهجير الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية.
واستقبل عباس، اليوم الاربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث بحث اللقاء آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضا: غوتيريش: الهجوم على رفح سيفاقم “الكابوس الإنساني” وستكون له عواقب إقليمية لا توصف
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل اليوم، قادما من قطر بعدما زار مصر والسعودية، واختتم جولته بزيارة رام الله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال اليوم الاربعاء، إنه أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لعملية في مدينة رفح المكتظة بمليون ونص المليون فلسطيني نازح، في وقت أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، في اجتماع اليوم بين الكابينت الإسرائيلي وبلينكن، أن الجيش سينفذ عمليات في رفح، لأنه لم يحل بعد كتائب “حماس” الموجودة في المدينة.
وتأتي التصريحات الإسرائيلية، رغم أن بلينكن، أبلغ نتنياهو، بقلق واشنطن من التقارير عن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد الرئيس عباس، خلال لقائه مع نتنياهو، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوقة من آلة الحرب الإسرائيلية، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأكد مُجددا رفض “التهجير القسري” لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من عواقب أية عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.
وشدد الرئيس عباس، على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في مناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.
وجدد التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، مشددا على أن القطاع يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.
وأشار الرئيس عباس، إلى أهمية الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وأشار إلى قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، واصفا إياه بالقرار المخيب للآمال، والذي سيؤثر على الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويسعى بلينكن، الذي يقوم بزيارته الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في 7 اكتوبر الماضي، إلى دفع محادثات وقف إطلاق النار قدما، في أعقاب تسليم حركة حماس إلى مصر وقطر، ردها على اتفاق الإطار المقترح، إذ تضمن الرد إتمام عملية تبادل الأسرى على ثلاث مراحل، يتخللها وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة فيه وصولا إلى الانسحاب الكامل، على أن يتم إطلاق عملية عادة إعمار غزة.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ونظيريه من مصر عباس كامل وإسرائيل ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث اتفاق هدنة في غزة، توصلت إلى إطار اتفاق إطار تسلمته حركة حماس، حيث بحثته وسلمت ردها إلى قطر ومصر، اللتين سلمتاه أيضا إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
اقرأ ايضا: البرغوثي: أكثر من مليون فلسطيني في رفح وأي عملية عسكريها بها ستؤدي إلى مجازر وحشية
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.