البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قائد بالجيش الإسرائيلي يتحدث عن قوة المقاومة في معارك خانيونس: “عش دبابير” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قائد بالجيش الإسرائيلي يتحدث عن قوة المقاومة في معارك خانيونس: “عش دبابير” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أكد قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عومر كوهين، أن قواته تخوض في خانيونس جنوب قطاع غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع.
وفي حديثه لصحيفة “هآرتس” العبرية، قال كوهين: “لقد خضنا في خانيونس قتالًا لم نشهده في أي مكان آخر في القطاع حتى الآن”.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض يتحدث عن “هدنة أطول” في غزة حال وافقت “حماس” على هذا الطلب
وأضاف: “حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية.. الحي مليء بالمقاتلين الفلسطينيين والعتاد القتالي الأكثر تقدمًا، بما في ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل”.
وتابع: “بينما خسرت حماس قدرتها على القيادة والسيطرة، في أجزاء كبيرة من قطاع غزة، لكن هنا في الحي (حمد) التشكيل القتالي لا يزال يعمل”.
فيما قال قائد وحدة إيغوز، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء غولاني: “عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقًا أن هذا عش دبابير للإرهابيين”، وفق المصدر ذاته.
مراسل “هآرتس”، الذي رافق القوات في خانيونس، بين أنه بعد حوالي أسبوع ونصف من القتال، يبدو أن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يكون صالحًا للسكن بعد الآن.
وأشار إلى أنه تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ 120 الموجودة في المكان تقريبًا، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه.
ومنذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 249 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا من أصل 590 عسكريًا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من الشهر ذاته، كما أصيب في الهجوم البري 1475 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، من إجمالي 3071 منذ اندلاع الحرب، وفق إحصاءات إسرائيلية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة 13 آخرين في معارك جنوب غزة
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
