مع احتدام الحرب بين الجيش والدعم السريع .. أمريكا تُعين مبعوث خاص للسودان . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مع احتدام الحرب بين الجيش والدعم السريع .. أمريكا تُعين مبعوث خاص للسودان . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مع احتدام الحرب بين الجيش والدعم السريع .. أمريكا تُعين مبعوث خاص للسودان . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قررت الولايات المتحدة تعيين توم بيرييلو، مبعوث خاص للسودان، في محاولة للانخراط بشكل أكبر في الملف السوداني، وإيقاف الحرب المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ ابريل الماضي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إن بيرييلو، عضو الكونغرس السابق، الذي عمل سابقا مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا، سيقوم بـ “تنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان، وتعزيز جهودنا لإنهاء المعارك وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته من أجل الحرية والسلام والعدالة”.
اقرأ ايضا: السودان: مباحثات رفيعة المستوى بين الجيش والدعم السريع في المنامة
وقُتل آلاف المدنيين وهُجر 8 ملايين شخص، بسبب الحرب في السودان، التي فشلت جهود الولايات المتحدة والسعودية في إيقافها عبر عدة جولات من التفاوض استضافتها مدينة جدة.
وكان مشرعون أميركيون طالبوا بتعيين مبعوث خاص للسودان، من أجل منح الملف أولوية أكبر في السياسة الخارجية الأمريكية، خصوصا بعد انتهاء فترة عمل السفير الأميركي في الخرطوم جون غودفري.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، عبرت قبل أيام عن استغرابها ورفضها لـ “الاتهامات الباطلة”، والتي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية، ضد القوات المسلحة وحكومة السودان فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية: “تجنب البيان إصدار إدانة صريحة وواضحة وحصرية ضد المليشيا الإرهابية (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) المسؤولة عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والجرائم ضد الإنسانية في السودان، وهو ما أقرته الإدارة والمؤسسة التشريعية بالولايات المتحدة نفسها، وسعت الخارجية الأمريكية بطريقة متعسفة لتوزيع الإدانة، بإقحام القوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني المدعوم من كامل الشعب السوداني، في مسائل لا صلة لها بها”.
وتابعت: “تجاهل البيان حقيقة أن الحدود السودانية التشادية، التي تنتشر فيها المليشيا الإرهابية، هي المعبر الأساسي للأسلحة والمعدات التي تستخدمها المليشيا لقتل الشعب السوداني وارتكاب كل الفظائع المعروفة عنها، وقد وثقت ذلك جهات محايدة عديدة على رأسها فريق خبراء الأمم المتحدة المستقلين لمراقبة القرار 1591، وقنوات التلفزة وكبريات الصحف الأميركية”.
وأضافت: “مع أن البيان (الأمريكي) تضمن أن المليشيا تنهب البيوت والأسواق ومستودعات المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها، فإنه يلوم القوات المسلحة على عدم وصول المساعدات إلى تلك المناطق، كما أنه أقحم القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال وهو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية وحدها، وعلى عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة السودانية كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا”.
اقرأ ايضا: السودان يُحقق في مشاركة اللاجئين في الحرب إلى جانب “الدعم السريع”
وأردفت الخارجية السودانية: “رغم أن البيان الأمريكي أشار إلى الانتشار الواسع للاغتصاب والتنكيل بالمدنيين، إلا أنه لم يحدد المسؤول عن تلك الجرائم وهي المليشيا الإرهابية، وفي هذا السياق، فمن المؤسف أن يخلو البيان من أي إشارة للفظائع الأخيرة للمليشيا ضد القرويين العزل في ولايات الجزيرة وسنار وجنوب كردفان ومعسكرات النازحين في شمال دارفور”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.