“يديعوت أحرونوت”: هل قبول حـ ماس بحكومة تكنوقراط بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي؟ . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “يديعوت أحرونوت”: هل قبول حـ ماس بحكومة تكنوقراط بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي؟ . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “يديعوت أحرونوت”: هل قبول حـ ماس بحكومة تكنوقراط بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي؟ . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اتفاق حركتي “حماس” و”فتح”، من حيث المبدأ، على تشكيل حكومة خبراء في غزة بعد الحرب.
وذكرت الصحيفة- في تقرير- أن لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرشحا لرئاسة الحكومة، في وقت يوجد فيه مرشح آخر يحظى بدعم محمد دحلان، القيادي السابق بحركة فتح.
اقرأ ايضا: في وثيقة تحذير.. وزير بحكومة الحـ رب الإسرائيلية: لم نحقق أهدافنا في غزة
وأضافت أن حماس بدأت تغيير مسار سياساتها، وأبدت استعدادًا لقبول فكرة حكومة تكنوقراط، تضم وزراء خبراء كل في مجاله، بدلًا من شخصيات سياسية.
وأشارت إلى أن الأمر لا يعني إجماعًا فلسطينيًا، وربما يعد بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول المكتب السياسي بحماس موسى أبو مرزوق، قوله: إن حماس تؤيد فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط في غزة عقب الحرب، مشيرة إلى أن هذا التحول في السياسات ربما يمنع التظاهرات ضد الحركة في غزة، وإدراكها أنها تواجه أزمة في نسب تأييد الغزيين.
وفي السياق.. أفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأن الأطراف الفلسطينية الداعمة لحكومة الخبراء، تتفق على 3 عناصر تعد شرطًا لنجاح المشروع، أولها وقف الحرب وخلق أفق سياسي لحل الدولتين، وثانيها أن يصبح ملف إعادة إعمار قطاع غزة في عهدة حكومة التكنوقراط، أما العنصر الثالث فيتعلق بالاتفاق على استكمال خطوات المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، على أن تنضم الأخيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية في إطار رؤية فلسطينية عربية موحدة”.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصدر فلسطيني قوله إن الدوحة أبلغت السلطة الفلسطينية في رام الله أن قيادة حماس في قطر توافق على مشروع حكومة التكنوقراط، بشرط أن تقود الخطوة إلى أفق سياسي واضح يقود لإقامة دولة فلسطينية بحدود حزيران/ يونيو 1967، موضحة أن رئيس السلطة الفلسطينية يرغب في الدفع برئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما يتولى الحقائب الوزارية خبراء لا سياسيون أو ممثلون للفصائل الفلسطينية.
وأضاف المصدر، أن “خطة أُعدِّت بناءً على طلب عباس، لإعادة إعمار قطاع غزة، تتضمن تشكيل سلطة إعمار تحت إشراف دولي ومكتب محاسبات دولي، وإن الخطة عُرِضَت على حماس في قطر، وعلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن”.
وأشار إلى أن حماس لم تقدم مرشحاً بعينه لرئاسة الحكومة الجديدة أو لمنصب وزاري، وكانت قد أعلنت أنها تثمن العمل المشترك مع السلطة الفلسطينية بشأن إعادة إعمار غزة، وضرورة التفاهم بشأن الخطوات المقبلة.
اقرأ ايضا: “يديعوت أحرونوت”: أعمال سلب ونهب كثيرة تورط إسرائيل أمام “العدل الدولية”
وأكدت “يديعوت أحرونوت”، أن اسم ناصر القدوة، ابن شقيقة ياسر عرفات، مرشح محتمل، ولديه فرص غير قليلة، وكان قد عمل مندوبًا للسلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة، ويحظى بثقة محمد دحلان، وسط تقديرات بأن حماس ربما تفضله على مرشح رئيس السلطة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.