رياضة – الننى: الأهلى أكبر ناد فى أفريقيا.. وهذا سر وحدتنا فى أرسنال

رياضة – الننى: الأهلى أكبر ناد فى أفريقيا.. وهذا سر وحدتنا فى أرسنال

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول الننى: الأهلى أكبر ناد فى أفريقيا.. وهذا سر وحدتنا فى أرسنال والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الننى: الأهلى أكبر ناد فى أفريقيا.. وهذا سر وحدتنا فى أرسنال، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


أكد الدولي المصري محمد النني لاعب فريق أرسنال الإنجليزي تعلمه 3 لغات خلال رحلته مع فريقه هي الإسبانية والبرتغالية والإنجليزية خلال الفترة التي تواجد بها في ناديه عبر ثماني سنوات قضاها بين صفوف المدفعجية، كما تحدث عن فترة نشأته الكروية بين جدران النادي الأهلي وكيف تحول من مركز قلب الدفاع الى لاعب وسط.


محمد النني


وعلق الموقع الرسمي عن نشأة محمد النني قائلاً: “لقد قطع محمد شوطاً طويلاً منذ ولادته في المحلة بمصر في 11 يوليو 1992، على الرغم من أن كرة القدم كانت حياته منذ فترة طويلة. يتذكر معظم اللاعبين الشباب اللعب في الشوارع أو في القفص، لمدرستهم أو لنادٍ محلي، ولكن ليس الشاب النني”.


وقال محمد النني في حوار أجراه موقع أرسنال الرسمي بمناسبة مرور ثماني سنوات على انضمامه الى صفوف المدفعجية: “لقد لعبت مع الأهلي، أعتقد أنه أكبر ناد في أفريقيا، لقد انضممت عندما كنت في السادسة من عمري، لقد كانت تبعد ساعتين عن مدينتي لذا كان علينا السفر إلى هناك لفترة طويلة، لكنها كانت جيدة حقًا، احببتها، لقد كانت كرة القدم دائماً بالنسبة لي، لقد كنت دائمًا لاعبًا، وكانت الرياضة الوحيدة التي أحببناها جميعًا، لقد كنت القائد وكنت ألعب في مركز قلب الدفاع، وبعد ذلك غيرت مركزي إلى خط الوسط”.


بعد انضمامه للأهلي في عام 1997، انتقل إلى أكاديمية نادي المقاولون المنافس في القاهرة، وشارك لأول مرة مع الفريق في عام 2010. وبعد ثلاث سنوات انتقل إلى سويسرا، وقد منحته التجارب ما يعتبره رؤية ثاقبة. في أهمية التنوع في كرة القدم. يحتضن مو مجموعة الجنسيات والثقافات الموجودة في فريق أرسنال الحالي.


النني يتعلم الإسبانية


ويقول محمد النني: “أعتقد أن الشيء الرئيسي بالنسبة للإنسان هو أن يحاول التعلم من كل ما يحيط به، من الجيد التعرف على الثقافات الأخرى، وتعلم اللغات الأخرى، ومعرفة كيف يفكر الآخرون، لأن كل بلد يختلف عن الآخر. حتى منذ قدومي إلى إنجلترا، تعلمت بعض اللغة الإسبانية من ميكيل أرتيتا والمدربين، وكذلك بعض البرتغالية من اللاعبين البرازيليين، من المهم التقاط الأشياء من أشخاص وثقافات مختلفة”.


وعن وحدة الفريق واختلاف الثقافات شدد محمد النني: “هذا التنوع أمر جيد حقًا، لكن علينا أيضًا أن نحققه معًا، إذا بقيت في مساحتي الخاصة، مع لغتي الخاصة وثقافتي وتفكيري الخاص، فلن يكون ذلك مفيدًا لي أو لزملائي في الفريق، لأن الجميع يفكرون بشكل مختلف. من الجيد أن نكون مختلفين والجميع يجلب أشياء جيدة، ولكن الشيء الرئيسي هو أن نتذكر ما نقوم به، وكيف نفعل ذلك معًا”.


وعن زملائه قال محمد النني: أنا أحبهم جميعا، وأعتقد أن هذا ما يجعلنا أقوى، لأننا جميعًا جيدون حقًا مع بعضنا البعض. نحن حقًا معًا ونفعل كل شيء معًا. أنا أحب أفكار ميكيل بالتأكيد، لأنه يريدنا دائمًا أن نكون معًا، معه أيضًا”.


واصل محمد النني عن اللاعبين الشباب ودوره في نصيحتهم: “أحاول دائمًا القيام بذلك لأنني كنت في هذا الموقف بنفسي، عندما تتحدث معهم وتقدم النصائح للاعبين الشباب، فإنهم يعرفون مدى أهمية ذلك. والشيء الجيد هو أنهم يستمعون”.


وأكد النني: “بعض اللاعبين الشباب، ويجب أن أقول إنهم ليسوا هنا، يعتقدون أنهم كبار بالفعل، ، لكن اللاعبين هنا يستمعون إلينا ويريدون معرفة المزيد، أعتقد أن هذا هو السبب وراء قيامهم بأشياء رائعة معنا”.


وقال النني: “يعمل هذت الترابط بين اللاعبين في كلا الاتجاهين، ويقول لاعب خط الوسط إن الفريق كان دائمًا موجودًا من أجله أيضًا، خلال الأوقات الجيدة والسيئة، وخاصة عندما يكون خارج الملاعب.


وأوضح محمد النني: “لا أستطيع التفكير في وقت واحد عندما كنت بحاجة إليه فريقي خلفي ولم يكن لدي، إنهم موجودون دائمًا من أجلي ونحن دائمًا هناك من أجل بعضنا البعض، أعتقد أن هذا شيء موجود بالفعل في ثقافتنا في غرفة تبديل الملابس وفي الفريق”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة