رياضة – تشيزنى حارس يوفنتوس يعلن اعتزاله كرة القدم رسميا
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول تشيزنى حارس يوفنتوس يعلن اعتزاله كرة القدم رسميا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تشيزنى حارس يوفنتوس يعلن اعتزاله كرة القدم رسميا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلن البولندي فويتشيك تشيزني، حارس مرمى نادي يوفنتوس وأرسنال السابق، اليوم الثلاثاء، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمى بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات.
وقال تشيزنى فى رسالة وداعه لكرة القدم عبر حسابه الرسمى على موقع “انستجرام”: “غادرت وارسو، مسقط رأسي في يونيو 2006، للانضمام إلى آرسنال بحلم واحد – أن أكسب لقمة العيش من كرة القدم. لم أكن أعلم أن ذلك سيكون بداية رحلة العمر. لم أكن أعلم أنني سأحظى بفرصة اللعب لأكبر الأندية في العالم وتمثيل بلدي 84 مرة. لم أكن أعلم أنني لن أحقق فقط حلمي في كسب لقمة العيش من اللعبة، بل ستصبح اللعبة كل حياتي”.
وأضاف الحارس البولندى “لم أكتفِ بتحقيق أحلامي، بل وصلت إلى أماكن لم تجرؤ حتى مخيلتي على التفكير فيها. لعبت اللعبة على أعلى مستوى مع أفضل اللاعبين في التاريخ دون أن أشعر بالانتقاص. كوّنت صداقات تدوم مدى الحياة، وخلقت ذكريات لا تُنسى، والتقيت بأشخاص أثروا بشكل لا يُصدق على حياتي. كل ما أملك وكل ما أنا عليه الآن، أدين به للعبة الجميلة لكرة القدم”.
وتابع حارس يوفنتوس السابق “لكنني أيضًا أعطيت اللعبة كل ما لدي. قدمت للعبة 18 عامًا من حياتي، كل يوم، بدون أعذار. اليوم، رغم أن جسدي لا يزال يشعر بالقدرة على التحديات، إلا أن قلبي لم يعد موجودًا هناك. أشعر أنه قد حان الوقت الآن لأوجه كل اهتمامي إلى عائلتي – زوجتي الرائعة مارينا وطفلينا الجميلين ليام ونويليا. لذلك قررت الاعتزال من كرة القدم الاحترافية”.
وواصل تشيزنى رسالة وداعه “نهاية الرحلة هي وقت للتفكير والامتنان. هناك الكثير من الأشخاص الذين يجب أن أشكرهم، وسأحاول أن أشكر كل واحد منهم شخصيًا. لكنكم – المشجعون – تستحقون شكرًا خاصًا على مشاركتكم في هذه الرحلة معي. على الدعم والنقد، على الحب والكراهية، على كونكم الجزء الأكثر جمالًا ورومانسية في كرة القدم. بدونكم، لم يكن لهذا كله أي معنى! شكرًا لكم!”.
واختتم الحارس البولندى “الآن، لكل قصة نهاية، ولكن في الحياة، كل نهاية هي بداية جديدة. ما الذي ستحمله لي هذه الطريق الجديدة؟ وحده الزمن سيخبرني. ولكن إذا علمتني السنوات الثمانية عشر الماضية شيئًا، فهو أن لا شيء مستحيل. وصدقوني، سأحلم بأحلام كبيرة”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.