رياضة – كوكا: اللعب فى كأس العالم بمثابة الحلم.. والأهلي سينافس بمونديال الأندية
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول كوكا: اللعب فى كأس العالم بمثابة الحلم.. والأهلي سينافس بمونديال الأندية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كوكا: اللعب فى كأس العالم بمثابة الحلم.. والأهلي سينافس بمونديال الأندية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أجرى أحمد نبيل كوكا، لاعب الأهلي، مقابلة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تحدث خلالها عن ظهوره الرسمي مع المنتخب الأول، ومشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية، وأولمبياد باريس 2024، وبطولة إنتركونتينتال في نسختها الأولى.
وتحدث كوكا عن الانضمام لمنتخب مصر الأول، قائلا: “في الحقيقة لقد كانت الأمور صعبة للغاية في ذلك الوقت. كنت قريبًا من المشاركة في البطولة الأفريقية الأولى بالنسبة لي وفقًا لتأكيدات المدير الفني، وكنت أسير أيضًا بشكلٍ جيد مع النادي خلال هذه المرحلة، وكنت في الـ21 من عمري، لذلك كنت أرغب في التواجد مع المنتخب في هذا العمر، ولكن الإصابة جاءت في وقتٍ صعب ومنعتني من تحقيق ذلك، ولكن كان لدي شعور بالرضا واستطعت العودة من جديد بشكلٍ أفضل والانضمام للمنتخب”.
وعن ثقة المدير الفني حسام حسن، رد قائلا: “أعتقد أن ثقة المدير الفني من أهم الأشياء التي يرغب أي لاعب كرة القدم في اكتسابها، فإنها تساعد اللاعب بشكلٍ كبير للغاية على تقديم المزيد والحفاظ على نفسه ومحاولة إثبات ذاته أكثر، بالإضافة إلى إثبات صحة وجهة نظر المدير الفني، وبالتأكيد هذا الأمر يسعدني وأشكره على ذلك. أحاول دائمًا بذل قصارى جهدي والظهور بشكلٍ جيد من أجلي ومن أجل منتخب بلدي، والقادم أفضل”.
وبسؤاله عن مشاركاته مع المنتخب الأول، قال لاعب الأهلي: “مباراة كرواتيا كانت مشاركتي الدولية الأولى ولكن في بطولة ودية، بينما مواجهتي الرأس الأخضر وبوتسوانا في التصفيات هما أول مباراتين رسميتين، لذلك جميعها تمثل شيئًا كبيرًا بالنسبة لي، وستكون من أهم المباريات التي سأحتفظ بها في تاريخي. وبالطبع أنا سعيد بتحقيق المنتخب لانتصارين كبيرين 3-0 و4-0 في مباراتي التصفيات على الترتيب، وآمل أن نتأهل وأشارك في البطولة الأفريقية”.
وعن فرص الفراعنة في الوصول لمونديال 2026، قال كوكا: “في كرة القدم لا يوجد شيء مضمون. حاليًا جميع الدول الأفريقية تمتلك لاعبين محترفين، والمنتخبات تتطور بشكلٍ ملحوظ، والمنافسة لم تعد سهلة على الإطلاق، ولا يوجد منتخب ضعيف وشاهدنا ذلك في بطولة كأس الأمم الأخيرة، حيث لم يكن هناك أي شخص يتوقع ما حدث مع منتخبنا، لذلك ليس هناك أي شيء مضمون في اللعبة، ويتوجب علينا العمل وتقديم كل ما لدينا والاستمرار في طريقنا لتحقيق هذا الحلم”.
وأضاف: “وبالنسبة لي، فإن كأس العالم من أكثر البطولات التي أرغب في المشاركة بها، والتي أضعها نصب عيني في الفترة المقبلة، وأحد الأحلام التي أسعى لتحقيقها، وفي حال مشاركتي بهذه البطولة العالمية وأيضًا كأس الأمم الأفريقية بعد ظهوري في الأولمبياد مؤخرًا، سأكون قد شاركت تقريبًا في جميع البطولات على مستوى الأندية والمنتخبات في هذا العمر الصغير، لذلك سأشعر بفخر كبير”.
وبسؤاله عن شعوره بعد المشاركة في كأس العالم للأندية، قال: “إنها أفضل بطولة في حياتي واعتبرها انطلاقتي الخاصة. لم أكن أشارك باستمرار في الدوري ثم شاركت أساسيًا في كأس العالم للأندية وقدمت أداءً جيدًا، وصنعت هدفًا في مباراة الميدالية البرونزية أمام أوراوا ريدز، كما ظهرت بمستوى جيد أمام اتحاد جدة ولعبت ضد مثلي الأعلى نغولو كانتي. ومن أكثر المواقف التي أتذكرها هو هتاف الجماهير لي بعد انتهاء مباراة أوراوا مباشرًة، والتي اعتبرها أفضل لحظة في حياتي. لذلك لن أنسى مطلقًا ذكريات تلك البطولة وأتمنى تكرارها”.,
وعن أهدافه مع الأهلي في نسخة 2025، رد قائلا: “لأكون صادقًا، بالتأكيد ستزداد صعوبة البطولة في نظامها الجديد. كانت فرصتنا أكبر في النسخ الماضية، ولكن الآن سيشارك عدد أكبر من الفرق وستنضم فرق كبيرة لكأس العالم للأندية، ولكن في النهاية نحن أيضًا نتطور، وسنحاول المنافسة، لأن أحد أهدافنا يتمثل في محاولة الفوز بميدالية مختلفة عن الميدالية البرونزية، وذلك ما سنحاول تحقيقه”.
وحول المشاركة الأولى للأهلي في بطولة إنتركونتينتال، قال: “الأهلي يشارك في جميع البطولات وعينه دائمًا على التتويج باللقب، بغض النظر عن هوية المنافس. وبالتأكيد سنحاول المنافسة وأن نكون ندًا قويًا أمام أي فريق. بالإضافة إلى كونها النسخة الأولى من البطولة، والتي سنرغب بالتأكيد في كتابة تاريخ جديد لأنفسنا في هذه البطولة، وآمل أن نتمكن من الوصول إلى النهائي ومواجهة ريال مدريد”.
وعن تألقه في أولمبياد باريس 2024، قال كوكا: “بالطبع الأولمبياد هي بطولة كبيرة تضاف إلى تاريخ اللاعبين. لقد رأينا مبابي أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا كان يتمنى التواجد في مثل هذا الحدث، وبالتأكيد هي حدث يمثل لنا شيئًا كبيرًا، وأعتقد أننا لم نستعد بالشكل الجيد لكن استطعنا الوصول لى أبعد نقطة ممكنة مقارنًة بالتحضير للبطولة. جميع اللاعبين قد بذلوا قصارى جهدهم، وكان يفصلنا 8 دقائق فقط أمام فرنسا في نصف النهائي، عن كتابة تاريخ كبير وحلم الحصول على ميدالية لمصر، ولكن خبراتهم قادتهم للتعادل ثم تأثرنا بطرد عمر فايد”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.