رياضة – لويس روبياليس.. الاستقالة لن تؤثر على تحقيقات الفيفا معه

كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن استقالة لويس روبياليس من رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم لن تؤثر على التحقيق الذي فتحته لجنة الانضباط في الفيفا معه.

لويس روبياليس

قدم لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، استقالته من منصبه، مساء أمس الأحد، بعد الفضيحة المتعلقة بقبلته مع جيني هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا، وسلوكه داخل منطقة الجزاء خلال نهائي كأس العالم للسيدات.

ووفقا لصحيفة “موندو” الإسبانية، فإن قانون الانضباط في الفيفا ينص على أن لجنة الانضباط “تدخل ضمن صلاحياتها التحقيق ومراقبة سلوك الأشخاص الخاضعين لسلطة هذا القانون وأي لوائح أخرى سارية وقت حدوث أي واقعة”.

وكان رئيس لجنة الانضباط في اتحاد الكرة، الكولومبي خورخي إيبان بالاسيو، قد قرر بعد يومين من الواقعة إيقاف لويس روبياليس بشكل مؤقت لمدة 90 يوماً عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم سواء محلياً أو عالمياً.

لويس روبياليس

وأصدر لويس روبياليس بياناً رسمياً نشرته صحيفة “آس” الإسبانية البيان الكامل للاستقالة والذي جاء كالتالي: “اليوم في تمام الساعة 9:30 مساءً بتوقيت إسبانيا، قدمت إلى القائم بأعمال الرئيس، بيدرو روشا، استقالتي من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم”.

وأضاف البيان أنه لقد أبلغتكم أيضًا أنني فعلت الشيء نفسه مع منصبي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى يمكن استبدال منصبي في منصب نائب الرئيس.

وتابع: بعد الإيقاف السريع الذي نفذه الفيفا، بالإضافة إلى باقي الإجراءات التي تم فتحها ضدي، فمن الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي، الإصرار على الانتظار والتشبث به لن يساهم بأي شيء إيجابي، لا للاتحاد ولا لكرة القدم الإسبانية.

واستطرد: هناك إدارة فريقي، وقبل كل شيء، السعادة التي أتمتع بها بسبب الامتياز الهائل الذي أمضيته لأكثر من 5 سنوات على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.. لا أريد أن تتضرر كرة القدم الإسبانية بسبب هذه الحملة غير المتناسبة برمتها، وقبل كل شيء، اتخذت هذا القرار بعد التأكد من أن رحيلي سيساهم في الاستقرار الذي سيسمح لكل من أوروبا وأفريقيا بالبقاء متحدين في حلم 2030، والذي سيسمح بإحضار أكبر حدث في العالم إلى بلدنا.

لويس روبياليس

وأردف: يجب أن أتطلع إلى الأمام، وأتطلع إلى المستقبل.. الآن هناك شيء يشغلني بقوة.. أنا أؤمن بالحقيقة وسأبذل كل ما في وسعي لجعلها تسود.. لقد عانت بناتي وعائلتي والأشخاص الذين يحبونني من آثار الاضطهاد المفرط، فضلاً عن العديد من الأكاذيب، ولكن من الصحيح أيضًا أنه في الشارع، كل يوم، تسود الحقيقة أكثر فأكثر.

واختتم روبياليس قائلا: من هنا أتوجه إلى كافة العاملين وأعضاء الجمعية والاتحادات وأهل كرة القدم بشكل عام بحضن كبير، متمنياً لهم التوفيق، شكرا لكل من دعمني خلال هذه الأوقات.