رياضة – نهايات ذهبية وحزينة لـ10 أساطير فى أولمبياد باريس.. ديوكوفيتش ونادال الأبرز
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول نهايات ذهبية وحزينة لـ10 أساطير فى أولمبياد باريس.. ديوكوفيتش ونادال الأبرز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نهايات ذهبية وحزينة لـ10 أساطير فى أولمبياد باريس.. ديوكوفيتش ونادال الأبرز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أسدل العديد من أساطير الرياضة الستار على مسيرتهم بحصد ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس 2024 ، بينما أخفق آخرون من العظماء فى كتابة نهاية سعيدة.
فيما يلي نماذج من الحالتين لأساطير واصلوا حصد الذهب وآخرون أخفقوا:.
ديوكوفيتش
في سن 37 عاما فاز ديوكوفيتش أخيرا بميدالية ذهبية في التنس بعد مشاركته الأولمبية الخامسة، حيث عانده الحظ منذ برونزية بكين 2008.
وكلل اللاعب الصربي مشوارا رائعا في رولان جاروس تفوق خلاله على رافائيل نادال في الدور الثاني ثم هزم الإسباني الآخر كارلوس ألكاراز، الذي يصغره سنا بـ16 عاما، في النهائي.
ورغم أنه صاحب الرقم القياسي بـ24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى قال ديوكوفيتش إن ذهبية الأولمبياد هي إنجازه الأكبر، وأظهر ذلك بالبكاء بحرقة بعد ضربة الحسم وصعوده للمدرجات للاحتفال مع عائلته.
وقبل التتويج، اعترف ديوكوفيتش بمخاوفه البدنية بعد خضوعه لجراحة بالركبة في يونيو حزيران الماضي، لكنه صمد ليحقق حلمه في مشاركته الأولمبية الأخيرة على الأرجح.
ليبرون جيمس
أكد عملاق كرة السلة أنه لن يشارك في الأولمبياد القادم في بلاده وأنه اكتفى بقيادة “فريق الأحلام الجديد” لذهبية باريس في سن 39 عاما، وهي الذهبية الثالثة له في مسيرته الأولمبية والميدالية الرابعة له بشكل عام، حيث نال أول ميدالية في 2004.
وتألق ليبرون برفقة ستيفن كري وكيفن دورانت في رحلة تعزيز الرقم القياسي لأميركا بالفوز بالذهبية للمرة 17 في الأولمبياد والخامسة على التوالي بعد التفوق على فرنسا في نهائي مثير، لتستعيد هيبتها بعد احتلال المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة.
ميخاين لوبيز
خلع الأسطورة الكوبي الحذاء وتركه على أرض النزال في إشارة إلى الاعتزال بعد فوزه في النهائي وتتويجه بالذهبية الخامسة على التوالي في المصارعة الرومانية في سن 41 عاما.
وابتعد لوبيز عن الأضواء منذ تتويجه باللقب الأولمبي في طوكيو 2021، لكنه قرر المشاركة من أجل رقصة أخيرة ولمواصلة هيمنته منذ 2008.
ونال لوبيز تكريما في حفل ختام الأولمبياد وسط جماهير غفيرة في استاد فرنسا بعد أن عزز مكانته ضمن أساطير الرياضة عبر التاريخ.
ميكل هانسن
اختتم أيقونة كرة اليد الدنماركي مسيرته الدولية في سن 36 عاما بتحقيق إنجاز جديد بالفوز بذهبية الأولمبياد بعد اكتساح ألمانيا 39-26 في النهائي.
وهذه الذهبية الثانية لصاحب الشعر الطويل المميز بعد لقب ريو 2016، وعوض خسارة نهائي طوكيو 2020 قبل ثلاث سنوات.
وحمل لاعبو الدنمرك هانسن على الأعناق بعد الفوز في النهائي لتكريم بطل العالم ثلاث مرات في نهاية ذهبية لمشواره.
تيدي رينر
استمتع مصارع الجودو الفرنسي بتحقيق أكثر من حلم في الأولمبياد على أرضه، حيث أشعل المرجل في حفل الافتتاح، ثم أصبح أول من يفوز بخمس ميداليات ذهبية في هذه الرياضة، والأكثر تتويجا بشكل عام في الجودو بسبع ميداليات أولمبية.
وكان الختام مبهرا بتحقيق لقب الفرق المختلطة بعد مواجهة فاصلة ضد الياباني تاتسورو سايتو بوزن فوق 100 كيلومتر.
كاتي وسيمون.. للحديث بقية
فتحت أسطورتا السباحة والجمباز الأمربكيتان كاتي ليديكي وسيمون بايلز الباب أمام المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس بعد أربع سنوات.
ورفعت ليديكي رصيدها إلى 14 ميدالية أولمبية منها 9 ميداليات ذهبية لتصبح الأميركية الأكثر تتويجا على الإطلاق، مقابل 11 لبايلز منها 7 ميداليات ذهبية، وتبلغ كل منهما 27 عاما.
نهاية حزينة .. نادال
لم تكن النهاية مثالية لآخرين، وعلى رأسهم الإسباني رافائيل نادال (38 عاما) الذي فاز بذهبيتين في فردي وزوجي التنس بالأولمبياد من قبل، لكنه أراد مسك الختام في ملاعبه المفضلة في رولان غاروس، ولم تسعفه لياقته البدنية وخرج مبكرا بعد أن أوقعته القرعة أمام ديوكوفيتش الأكثر جاهزية.
كيبتشوجي
لم يتمكن العداء الكيني إليود كيبتشوجي (39 عاما) من تحقيق معجزة الفوز بذهبية الماراثون للمرة الثالثة على التوالي، لكنه اختار التوقف بعد 31 كيلومترا وانتظر عبور آخر متسابق في إعلان عن الاعتزال، لكنه نال تكريما في حفل الختام أيضا.
مارتا
تعرضت أيقونة كرة القدم البرازيلية مارتا (38 عاما) لصدمة جديدة بخسارة نهائي الأولمبياد للمرة الثالثة وأمام نفس الفريق الأمريكي قبل اعتزالها دوليا دون لقب كبير مع المنتخب.
كاراباتيتش
ودع النجم الفرنسي نيكولا كاراباتيتش (40 عاما) كرة اليد بنهاية محبطة بعد خروج منتخب بلاده من دور الثمانية أمام ألمانيا في اللحظات الأخيرة.
ورغم أنه توج بثلاث ذهبيات وميدالية فضية في الأولمبياد كان يمني النفس بنهاية أفضل على أرضه قبل الاعتزال نهائيا، لكنه نال تحية حارة من نحو 27 ألف مشجع في مباراته الأخيرة.
فريزر-برايس
كانت النهاية تعيسة للعداءة الجاميكية شيلي آن فريزر برايس (37 عاما)، الحاصلة على ثماني ميداليات أولمبية منها ثلاث ذهبية، حيث انسحبت للإصابة قبل خوض قبل نهائي سباق 100 متر، لتفقد بلادها الهيمنة على السباق الأسرع لأول مرة منذ 2008.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.