البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول رسالة حزينة من بيلينجهام للجماهير الإنجليزية بعد خسارة نهائي يورو 2024 والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رسالة حزينة من بيلينجهام للجماهير الإنجليزية بعد خسارة نهائي يورو 2024، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
نشر النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب فريق ريال مدريد، رسالة عاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجها حديثه إلى جماهير منتخب إنجلترا والمدرب جاريث ساوثجيت، بعد نهاية بطولة يورو 2024 وهزيمة منتخب الأسود الثلاثة في النهائي 2-1.
وكتب نجم ريال مدريد رسالة عاطفية اعتذر فيها عن عدم قدرته على تحقيق تطلعاته في بطولة أوروبا، كما شكر جاريث ساوثجيت، الذي ترك منصبه كمدرب بعد ثماني سنوات في منصبه.
وكتب اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا عبر حسابه على إنستجرام: “ما زلت أحاول استيعاب المباراة النهائية لكن المشاعر السائدة هي الحزن وخيبة الأمل”.
أضاف: “الحقيقة هي أننا واجهنا خصمًا عظيمًا وفشلنا، إنه لأمر مؤلم أننا كنا قريبين جدًا من التاريخ ومع ذلك لم نتمكن من تقديم ما نتمناه لجماهير إنجلترا التي دعمتنا طوال صعود وهبوط البطولة سواء كان ذلك من المنزل أو في ألمانيا في الملاعب”.
تابع: “ولهذا السبب، لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا ونعتذر، إن البقاء في مثل هذه الفقاعة الضيقة لفترة طويلة يعني أنه من الأسهل أحيانًا الانجراف وراء السلبيات التي تصاحب اللعب في بطولة كبرى، ولكن بعض الأجواء والاحتفالات التي شهدتها كانت بمثابة تذكير دائم بالحب الذي يكنه اللاعبون لهذا الفريق”.
وواصل: “ستظل هذه الصور حية في ذهني إلى الأبد ولا يمكنني أن أكون أكثر امتنانًا لذلك، أنا متأكد من أن العواقب ستكون شديدة ولكن يرجى أن تفهموا أن هذه المجموعة من اللاعبين وكل فرد من أفراد الطاقم بذلوا قصارى جهدهم لمحاولة تحقيق أحلامنا”.
وأشار: “ورغم أنه من المحبط الاستمرار في الكتابة بهذه الطريقة بعد البطولات، إلا أنني أعتقد حقًا أن هذا الفريق، باستخدام هذه التجارب المؤلمة، لديه القدرة على تجاوز الخط أخيرًا وإعادة الألقاب إلى إنجلترا في مرحلة ما، وحتى ذلك الحين، ابقوا معنا واستمروا في دعم الشباب كما فعلتم لفترة طويلة”.
أتم: “أخيرًا، أود أن أشكر جاريث وطاقمه على الذكريات الرائعة خلال فترة ولايته، من وجهة نظر مشجع أصبح عضوًا في الفريق، كانت رحلة مليئة بالمشاعر المذهلة التي غرست الأمل والفرح في بلدنا. لقد كان من دواعي سروري أن أقود فريقًا بقيادة شخص مخلص وعاطفي للغاية، ليس فقط جاريث أحد أفضل المدربين في تاريخ المنتخب الوطني، بل إنه أيضًا إنسان لا يصدق، شكرًا لك على كل شيء وكل التوفيق في الفصل التالي”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
