تكنولوجيا – الصين تطلب من شركات الهاتف المحمول المملوكة للدولة استبدال الشرائح الأجنبية
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول الصين تطلب من شركات الهاتف المحمول المملوكة للدولة استبدال الشرائح الأجنبية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الصين تطلب من شركات الهاتف المحمول المملوكة للدولة استبدال الشرائح الأجنبية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
منعت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) شركات الطيران الأمريكية، التي كانت قد بدأت بعد ذلك في نشر شبكات 5G الخاصة بها، من استخدام الإعانات لشراء المعدات من الشركات التي تعتبر تهديدًا للأمن القومي، وكانت الشركات المصنعة الصينية على رأس تلك القائمة، والآن تنفذ الصين إجراء مماثلا، حيث أمرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات شركات تشغيل الهاتف المحمول المملوكة للدولة، بما في ذلك أكبر شركتين في البلاد، بالتخلص التدريجي من الشرائح الأجنبية.
ووفقا لما ذكره موقع “engadget”، طلبت الهيئة التنظيمية من شركتي China Mobile وChina Telecom، إلى جانب جميع شركات النقل الأخرى المملوكة للدولة، التحقق من شبكاتها بحثًا عن أي أشباه موصلات لم يتم تصنيعها محليًا، ثم طلبت منهم تحديد جدول زمني لاستبدالهم.
وقالت مصادر، إنه أصبح من الممكن الآن التحول إلى الرقائق المحلية، وذلك بفضل التحسينات في جودتها وأدائها خلال السنوات القليلة الماضية.
اضطرت الشركات الصينية إلى تصميم أشباه الموصلات الخاصة بها بعد تعرضها للعقوبات التجارية، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وفي حالة عدم قدرتها على استيراد الشرائح من الولايات المتحدة وحلفائها.
وتدعم الحكومة الصينية بدورها جهودهم وتقوم بجمع 40 مليار دولار من الأموال لمساعدة صناعة أشباه الموصلات المحلية.
تأتي هذه الخطوة الأخيرة من جانب الصين في أعقاب الحظر الذي فرضته على استخدام معالجات Intel وAMD في أجهزة الكمبيوتر الحكومية.
وكانت حظرت الصين أيضًا استخدام التكنولوجيا الأمريكية الصنع في جميع المؤسسات الحكومية والهيئات العامة، ومنعت الشركات المحلية من شراء الرقائق التي تصنعها شركة تصنيع الذاكرة الأمريكية Micron Technology.
ومن المرجح أن تتكبد شركتا Intel وAMD خسائر فادحة من هذا التطور الأخير، حيث أنهما توفران معظم الرقائق المستخدمة لشبكات الهاتف المحمول حول العالم.
وكانت الصين أيضًا أكبر سوق لشركة إنتل في عام 2023 وشكلت 27% من إيراداتها، وبالإضافة إلى خسارة بعض أكبر عملائها، سيتعين على الشركات الآن مواجهة المنافسة من الشركات المصنعة الصينية أيضًا.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.