تكنولوجيا – أستراليا تعلن عن نتائج التصويت على اسم أول مركبة فضائية لها على القمر
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول أستراليا تعلن عن نتائج التصويت على اسم أول مركبة فضائية لها على القمر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أستراليا تعلن عن نتائج التصويت على اسم أول مركبة فضائية لها على القمر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
سيتم تسمية أول مركبة فضائية قمرية فى أستراليا باسم “Roo-ver” بعد تصويت عام لتسمية المركبة الفضائية، حيث كشفت وكالة الفضاء الأسترالية عن المركبة الجوالة شبه المستقلة التى ستنطلق إلى القمر فى وقت مبكر من عام 2026 بالشراكة مع وكالة ناسا وبرنامج أرتميس التابع للوكالة.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، ستجمع Roo-ver عينات من التربة القمرية، والتى ستحاول ناسا استخراج الأكسجين منها، وهى خطوة رئيسية نحو إقامة وجود بشرى مستدام على القمر وإنتاج وقود الصواريخ لدعم المهام المستقبلية إلى المريخ.
كما تم اختيار اسم Roo-ver من بين أكثر من 8000 مشاركة تم تقديمها إلى مسابقة تسمية المركبات الجوالة فى أستراليا، وخضعت القائمة المختصرة للأسماء، والتى تضمنت “Coolamon” و”Kakirra” و”Mateship” و”Roo-ver”، للتصويت العام فى الفترة من 20 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، حيث صوت خلاله ما يقرب من 20 ألف أسترالى على اسمهم المفضل..
وقال سيوا من نيو ساوث ويلز، الذى قدم الاسم “Roo-ver”، فى بيان من وكالة الفضاء الأسترالية: “إن مركبتنا القمرية تستحق أن تُسمى على اسم شيء أسترالى أيقونى، يعكس الروح الأسترالية عندما نبدأ فى هذا المسعى الجديد”، مضيفا “الكنغر جزء من شعار النبالة الأسترالى، وحان الوقت للعلوم الأسترالية للقيام بالقفزة التالية على طول الطريق إلى الفضاء.”
وحصل “Roo-ver” على 36% من الأصوات، متفوقًا على الأسماء الثلاثة الأخرى فى القائمة المختصرة، حيث نظمت وكالة الفضاء الأسترالية لجنة من المحكمين الداخليين والخارجيين لتقييم الطلبات بناءً على مدى ملاءمتها وإبداعها وأساسها المنطقى، وكذلك ما إذا كانت قصيرة وسهلة التعرف عليها وملهمة.
جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يهبط Roo-ver، الذى يبلغ وزنه حوالى 44 رطلًا (20 كيلوجرامًا)، بالقرب من القطب الجنوبى للقمر، حيث سيقضى 14 يومًا أرضيًا أو حوالى نصف يوم قمرى واحد فى تنظيف سطح القمر لجمع التربة المعروفة باسم الثرى.
ستحاول ناسا بعد ذلك استخراج الأكسجين من العينات باستخدام معدات منفصلة سيتم إرسالها إلى القمر مع المركبة.
فى حين سيتم تشغيل المركبة الجوالة إلى حد كبير عن بعد من الأرض، إلا أنها ستكون لديها القدرة على أداء بعض المهام القمرية بنفسها، حيث سيساعد ذلك فى حماية المركبة فى حالة تداخل الظروف القاسية للبيئة القمرية مع الاتصالات.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
