تكنولوجيا – أقمار ناسا لمراقبة العواصف ترصد تطور هيكل إعصار أدريان
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول أقمار ناسا لمراقبة العواصف ترصد تطور هيكل إعصار أدريان والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أقمار ناسا لمراقبة العواصف ترصد تطور هيكل إعصار أدريان، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
رصدت الملاحظات التي أجرتها أحدث الأقمار الصناعية لمراقبة العواصف التابعة لناسا تطور هيكل إعصار أدريان مع اشتداد قوة العاصفة، وفقاً لموقع scitechdaily.
في الأسبوع الأخير من يونيو 2023، انطلق أول إعصار شرقي المحيط الهادئ في الموسم قبالة سواحل المكسيك، وجهت العاصفة – إعصار أدريان – باتجاه الشمال الغربي بعيدًا عن الساحل ولم تشكل أي تهديد للأرض، ولكن أدريان جذب الانتباه لسبب آخر، خاصة بين العلماء، حيث كان هذا أول إعصار رصدته أحدث أقمار ناسا التي تراقب العواصف.
قال بيل نيلسون، مدير ناسا: “نظرًا لأن المجتمعات في جميع أنحاء العالم تعاني من الآثار المتزايدة للطقس القاسي المتزايد، لم يكن الحصول على البيانات في الوقت المناسب لمن هم في أمس الحاجة إليها أكثر أهمية لإنقاذ سبل العيش والأرواح، وستوفر TROPICS معلومات حيوية للمتنبئين، مما يساعدنا جميعًا على الاستعداد بشكل أفضل للأعاصير والعواصف الاستوائية.”
TROPICS عبارة عن كوكبة من أربعة CubeSats متطابقة مصممة لمراقبة الأعاصير المدارية، وتم إطلاق الأقمار الصناعية الفعالة من حيث التكلفة بحجم كرتون الحليب في مايو 2023 بواسطة Rocket Lab، ويحتوي كل TROPICS CubeSat على مقياس إشعاع بالميكروويف يجمع البيانات عبر 12 قناة لاكتشاف درجات الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار وداخل العاصفة.
وتم إنشاء الصور في هذه الرسوم المتحركة من البيانات التي تم جمعها بواسطة قناة واحدة (205 جيجا هرتز) حساسة للجليد في السحب، ويظهر كل مشهد درجة حرارة السطوع؛ أي أن شدة الإشعاع التي يمكن اكتشافها عند تردد القناة تلك تتحرك صعودًا من طبقات السحب باتجاه الأقمار الصناعية.
وأوضح سكوت براون، خبير الأرصاد الجوية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا وعالم المشروع في TROPICS، أن الأنماط التي لوحظت في بيانات درجة حرارة السطوع يمكن أن تشير إلى موقع نطاقات المطر، وشدة الحمل الحراري، وما إذا كانت العاصفة قد شكلت عينًا، وكيف تتغير هذه الهياكل بمرور الوقت، وكلها مهمة لفهم كيفية تطور العواصف.
وقال باتريك دوران، نائب برنامج تطبيقات البعثة في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا: “يمكن للتغيرات الهيكلية في درجة حرارة السطوع أن تساعدنا في إخبارنا بما إذا كانت العاصفة تتفاقم أو تضعف”، تكون هذه التغييرات الهيكلية أقل وضوحًا في الصور ذات الألوان الطبيعية، والتي تُظهر بشكل أساسي قمم السحب، وغالبًا ما تظهر بعض الميزات، مثل العين، في صور الميكروويف قبل أن يتم اكتشافها بواسطة مستشعرات الأشعة تحت الحمراء على الأقمار الصناعية الأخرى.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.