تكنولوجيا – إنتل تعتزم تسريح آلاف الموظفين للتعافى من الخسائر المالية
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول إنتل تعتزم تسريح آلاف الموظفين للتعافى من الخسائر المالية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إنتل تعتزم تسريح آلاف الموظفين للتعافى من الخسائر المالية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تواجه إنتل، وهى شركة كبرى فى صناعة الرقائق الحاسوبية، أوقاتًا عصيبة وقررت تسريح آلاف الموظفين للمساعدة فى التعافى من الخسائر المالية والتكيف مع التغيرات فى السوق، وفقًا لتقرير رويترز، وشهدت الشركة انخفاض سعر سهمها بنحو 40% هذا العام وتكافح لمواكبة الطلب السريع النمو على الرقائق المستخدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولمعالجة هذه المشكلات، تخطط إنتل لخفض الوظائف وتنفيذ تدابير خفض التكاليف.
لماذا تستغنى إنتل عن موظفيها؟
أعلنت إنتل أنها ستخفض العديد من الوظائف لتوفير المال وتحسين وضعها المالى، كانت الشركة تكافح مع بعض القضايا، أولًا، تقلص حصتها فى السوق لأنها لا تستطيع مواكبة الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ثانيًا، انخفض سعر سهمها بشكل كبير هذا العام – بنحو 40% – مما يدل على أنها لا تعمل بشكل جيد ماليًا.
لتحويل الأمور، يقوم الرئيس التنفيذى لشركة إنتل، بات جيلسنجر، بإجراء العديد من التغييرات:
–تحسين التصنيع: تركز إنتل على تحسين عمليات تصنيع الرقائق الخاصة بها لتصبح أكثر قدرة على المنافسة.
–الاستثمار فى التقنيات الجديدة: إنهم يستثمرون الأموال فى تطوير تقنيات الرقائق الجديدة والمتقدمة.
–استكشاف أسواق جديدة: تبحث الشركة أيضًا فى مجالات جديدة حيث يمكنها التوسع والنمو.
ما هى الخطة السابقة؟
فى أكتوبر 2022، بدأت إنتل بالفعل خطة لخفض التكاليف تضمنت تقليص قوتها العاملة. وكان هدفهم هو خفض التكاليف بمقدار 3 مليارات دولار فى عام 2023، مما يعنى تسريح بعض الموظفين، كان الهدف هو تقليص قوتهم العاملة من 131.900 إلى 124.800 بحلول نهاية عام 2023. وكانوا يأملون أن تساعدهم هذه الخطة فى توفير ما بين 8 مليارات دولار و10 مليارات دولار بحلول عام 2025.
ويتوقع المحللون أن تكون إيرادات إنتل للربع الثانى من هذا العام مماثلة لما كانت عليه فى العام الماضى، ومع ذلك، فإنهم يتوقعون أن تشهد أعمال مركز البيانات والذكاء الاصطناعى التابعة لشركة إنتل انخفاضًا كبيرًا بنحو 23 فى المائة
وكانت إنتل تصنع رقائقها تقليديًا ولكنها تعمل الآن أيضًا على تصنيع رقائق لشركات أخرى، ويأمل المستثمرون فى أن تساعد المبادرات الحكومية الجديدة لتعزيز تصنيع الرقائق فى أمريكا الشمالية آفاق إنتل المستقبلية، والهدف هو تقليل الاعتماد على تايوان، وهى مورد رئيسى للرقائق، وتعزيز سلسلة التوريد فى الولايات المتحدة.
وباختصار، تتخذ إنتل خطوات جذرية، بما فى ذلك خفض الوظائف، للتعافى من صراعاتها المالية والتكيف مع المشهد التكنولوجى المتغير، ويأملون أن تساعدهم هذه الخطوات على استعادة قدرتهم التنافسية وتحسين أدائهم المالى على المدى الطويل.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.