تكنولوجيا – اكتشاف فقاعات غامضة فوق الأهرامات تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول اكتشاف فقاعات غامضة فوق الأهرامات تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اكتشاف فقاعات غامضة فوق الأهرامات تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اكتشف علماء صينيون، فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات باستخدام تكنولوجيا الرادار المتقدمة التي طورتها الأكاديمية الصينية للعلوم، وقد لوحظت هذه الفقاعات البلازمية، التي يمكن أن تتداخل مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي، على نطاق واسع في أعقاب عاصفة شمسية في نوفمبر.
ويتأثر تكوين فقاعات البلازما بعوامل مثل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، ويدرس العلماء هذه الفقاعات لفهم تأثيرها على أنظمة الاتصالات والتخفيف من حدته بشكل أفضل.
تم الكشف باستخدام رادار الأيونوسفير الطويل المدى منخفض العرض (LARID)، والذي يتمتع بمدى اكتشاف مذهل يبلغ 9600 كيلومتر، ويسمح نظام الرادار هذا للعلماء بتتبع ومراقبة حركة وتكوين فقاعات البلازما بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.
من المثير للاهتمام كيف تمكن التطورات في تكنولوجيا الرادار من إجراء مثل هذه الملاحظات التفصيلية للظواهر التي يمكن أن تؤثر على أنظمة الاتصالات لدينا.
هل فوق الأهرامات فقط؟
الإجابة هي لا، لم تكن فقاعات البلازما التي تم اكتشافها فوق الأهرامات حصرية على الإطلاق لهذا الموقع، حيث يمكن أن تتشكل هذه الفقاعات في مناطق مختلفة حول خط الاستواء وتتأثر بالنشاط الشمسي والظروف الجيومغناطيسية، ومن المرجح أن يكون الاكتشاف فوق الأهرامات بسبب التوقيت والموقع المحددين للعاصفة الشمسية التي تسببت في تكوين هذه الفقاعات.
ترتبط كلمة “غامضة” بها لأنها ظاهرة جديدة نسبيًا، تم اكتشافها منذ 83 عامًا فقط، ولا يزال العلماء يفهمون هذه الفقاعات.
لوحظت أول مخالفات في الغلاف الأيوني، والتي تسمى الآن “فقاعة البلازما”، على شكل أصداء منتشرة في ملاحظات المسبار الأيوني، وتم إجراء هذه الملاحظات بواسطة بوكر وويلز في عام 1938، وتمت الإشارة إلى الظاهرة في البداية باسم الانتشار الاستوائيF.
تتميز تقنية الرادار التي يستخدمها العلماء الصينيون بمدى اكتشاف واسع، مما يسمح لهم بمراقبة هذه الظواهر على مساحات كبيرة، بما في ذلك الأهرامات ومناطق أخرى، وحدوثها فوق الأهرامات مصادفة وليس فريدًا من نوعه في ذلك الموقع.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.