تكنولوجيا – اكتشاف كوكب خارجى على بعد 64 سنة ضوئية تفوح منه رائحة البيض الفاسد
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول اكتشاف كوكب خارجى على بعد 64 سنة ضوئية تفوح منه رائحة البيض الفاسد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اكتشاف كوكب خارجى على بعد 64 سنة ضوئية تفوح منه رائحة البيض الفاسد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اكتشف علماء الفلك كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب المشتري، يحتوي على كميات ضئيلة من كبريتيد الهيدروجين في غلافه الجوي، وينبعث من هذا الجزيء رائحة البيض الفاسد، ويقع الكوكب، المسمى HD 189733 b، على بعد 64 سنة ضوئية من الأرض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقدم هذا الاكتشاف للعلماء أدلة جديدة حول كيفية تأثير الكبريت، وهو لبنة بناء الكواكب، على تكوين عوالم الغاز خارج النظام الشمسي.
ويعد هذا الكوكب من الكواكب الخارجية، أي أنه يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي، ويتميز بجو ضبابي ملتهب يحتوي على سحب مغطاة بالزجاج ودرجات حرارة حارقة تصل إلى 1700 درجة فهرنهايت.
حلل باحثون من جامعة جونز هوبكنز البيانات التي جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي كجزء من دراستهم الجديدة، وكشفت ملاحظات الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء عن تكوين الغلاف الجوي.
وقال الباحث الرئيسي جوانجوي فو: “كبريتيد الهيدروجين هو جزيء رئيسي لم نكن نعرف بوجوده”، مضيفا “نحن لا نبحث عن الحياة على هذا الكوكب لأنه حار جدًا، ولكن العثور على كبريتيد الهيدروجين هو نقطة انطلاق للعثور على هذا الجزيء على كواكب أخرى واكتساب المزيد من الفهم لكيفية تشكل أنواع مختلفة من الكواكب.”
وأضاف فو، “يعد الكبريت عنصرًا حيويًا لبناء جزيئات أكثر تعقيدًا، لذلك يحتاج العلماء إلى دراسته بشكل أكبر لفهم كيفية صنع الكواكب بشكل كامل ومما تتكون”.
ويخطط فريق الدكتور فو لتتبع الكبريت في المزيد من الكواكب الخارجية ومعرفة مدى تأثير المستويات العالية على مدى قربها من النجوم.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.