تكنولوجيا – الموبايل ليس الأخطر.. السيارات الذكية أسوأ التقنيات الرقمية فى التجسس على البيانات
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول الموبايل ليس الأخطر.. السيارات الذكية أسوأ التقنيات الرقمية فى التجسس على البيانات والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الموبايل ليس الأخطر.. السيارات الذكية أسوأ التقنيات الرقمية فى التجسس على البيانات، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقامت Mozilla بمراجعة 25 علامة تجارية للسيارات في بحثها (في الولايات المتحدة) لمعرفة كيفية قيام تلك الشركات بجمع واستخدام بياناتك ومعلوماتك الشخصية، وعن النتائج؟ تقول موزيلا: “كل علامة تجارية للسيارات نظرنا إليها تجمع بيانات شخصية أكثر من اللازم وتستخدم تلك المعلومات لسبب آخر غير تشغيل سيارتك وإدارة علاقتها معك”.
يتم بيع البيانات الخاصة بك
في حين أن جمع البيانات هو شيء تقوم به كل شركة تقريبًا، إلا أن شركات السيارات، وفقًا لموزيلا، تبيع تلك البيانات أيضًا، وقال ما يقرب من 84% من العلامات التجارية للسيارات التي أجرتها Mozilla أن بإمكانها مشاركة بياناتك مع الشركات الأخرى ومقدمي الخدمات ووسطاء البيانات، قال 19% أنه يمكنهم أيضًا بيع بياناتك.
ومن الغريب أن بعض الشركات تقول إن بإمكانها جمع المعلومات المتعلقة بالحياة الجنسية للمستخدمين، حيث أن سياسات الخصوصية لهذه الشركات، وفقًا لأبحاث موزيلا، معلومات حول نشاطك الجنسي وحياتك الجنسية.
ومن بين جميع اختبارات الخصوصية، أجرت موزيلا فشل شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك في جميع النواحي، السبب الرئيسي وراء ذلك هو ميزة الطيار الآلي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في Tesla، والتي أدت إلى العديد من الوفيات ولا تزال قيد التحقيق أيضًا.
وتدعي موزيلا أنها أمضت أكثر من 600 ساعة في البحث عن ممارسات الخصوصية الخاصة بالعلامات التجارية للسيارات، وهو ما يعادل ثلاث مرات تقريبًا في أي منتج آخر،”وحتى مع ذلك، بقي لدينا الكثير من الأسئلة. وقالت موزيلا: “لا تعد أي من سياسات الخصوصية بصورة كاملة عن كيفية استخدام بياناتك ومشاركتها”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.