تكنولوجيا – بقيادة الصين.. العثور على أول دليل “لأقدم ألغاز الكون”

تكنولوجيا  – بقيادة الصين.. العثور على أول دليل “لأقدم ألغاز الكون”

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول بقيادة الصين.. العثور على أول دليل “لأقدم ألغاز الكون” والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بقيادة الصين.. العثور على أول دليل “لأقدم ألغاز الكون”، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أسفرت دراسة بقيادة الصين عن أول دليل رصدي على حياة أقدم النجوم فى الكون، حيث اكتشف علماء من الصين واليابان وأستراليا البصمات الكيميائية الفريدة للنجوم في هالة مجرة ​​درب التبانة، باستخدام القوة المشتركة لاثنين من أكبر التلسكوبات الأرضية في العالم.


 


النتائج التي توصلوا إليها، من تلسكوب الألياف متعدد الأجسام بمنطقة السماء الكبيرة (LAMOST) بالقرب من بكين وتلسكوب سوبارو في هاواي، أظهرت أن ما يسمى بنجوم الجيل الأول، التي أضاءت الكون بحوالي 100إلى 250 مليون سنة بعد الانشطار الكبير.


 


وقدمت دراستهم أول دليل قائم على الملاحظة على أن النجوم أنهت حياتها بانفجار غير عادي، مختلف تماما عن المستعرات الأعظمية التي نعرفها اليوم، ولم يتم التنبؤ بها إلا من الناحية النظرية حتى الآن، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية.  


 


وأشاد عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، آفي لوب، بالاكتشاف باعتباره “مهما للغاية في تأكيد أفكارنا النظرية حول الجيل الأول من النجوم”.


 


وقال لوب إن نجوم الجيل الأول هي من بين أكبر ألغاز الكون التي لم يتم حلها. تنبأ العلماء بأنها تشكلت من الغاز الأصلي بعد الانفجار العظيم وكانت مصنوعة من الهيدروجين والهيليوم فقط، بدون العناصر الأثقل التي تم تصنيعها في قلب النجوم العملاقة اللاحقة.


 


واقترحت نظرية علم الفلك أيضا أن هذه الأجسام القديمة ربما كان لها كتل مكافئة لمئات الشموس وخاضت انفجارا جزئيا فريدا عندما انتهت حياتها وانفجرت.


 


كانت نجوم الجيل الأول قصيرة العمر ويصعب اكتشافها، ولم تترك سوى بصماتها الكيميائية في الجيل التالي من النجوم.


 


ومن أجل دراستهم الرائدة، قام زهاو غانغ من المراصد الفلكية الوطنية في الصين وزملاؤه بغربلة أطياف أكثر من خمسة ملايين نجم جمعها LAMOST.


 


وعند حوالي نصف كتلة الشمس، وحوالي 3300 سنة ضوئية في هالة المجرة، كان النجم منخفضا للغاية في المعادن مثل الصوديوم والكوبالت. 


 


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة