تكنولوجيا – دراسة: “الوضع الرأسي” في التقاط الصور متحيز ضد الأشخاص “ذوي البشرة الداكنة”
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول دراسة: “الوضع الرأسي” في التقاط الصور متحيز ضد الأشخاص “ذوي البشرة الداكنة” والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دراسة: “الوضع الرأسي” في التقاط الصور متحيز ضد الأشخاص “ذوي البشرة الداكنة”، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أظهرت دراسة أن التصوير الفوتوغرافي في الوضع الرأسي على الهواتف الذكية قد يكون له “تحيزات” تؤدي إلى صور ذات جودة أقل للأشياء ذات ألوان البشرة الداكنة، حيث يتم تحقيق تأثير الوضع الرأسي على الهواتف الذكية رقميًا باستخدام تقنية استشعار العمق لفصل الموضوع عن خلفية الصورة.
ومع ذلك، يمكن أن تتراوح النتيجة من مثيرة للإعجاب إلى غير مرضية اعتمادًا على المشهد وظروف الإضاءة وحتى الهدف، حيث زعمت دراسة جديدة أن الأفراد ذوي البشرة الداكنة قد يحصلون على نتيجة أقل رغبة مقارنة بأولئك ذوي البشرة الفاتحة.
قد تتأثر الصور الشخصية بتحيز تدريب الذكاء الاصطناعي
ونشر موقع اختبار كاميرات الهواتف الذكية DxOMark، نتائج دراسة أجريت في منتصف عام 2023، وتهدف الدراسة إلى قياس تفضيلات المستخدم لصور الأشخاص الملتقطة باستخدام أوضاع التصوير الفوتوغرافي البورتريه على الهواتف الذكية.
واستخدم المنشور الهواتف الذكية الرائدة التي تم إطلاقها في أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، وكجزء من الدراسة، تم التقاط 405 مشاهد باستخدام 83 مستهلكًا عاديًا قاموا بتصميم الصور، كما طور المنشور أيضًا “مؤشر الرضا” لتحويل آراء الأشخاص إلى درجة من 100.
صورة
ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الصور ذات الوضع الرأسي سجلت نتائج أقل من التوقعات، إلا أن هناك أيضًا تباينًا في الصور الملتقطة لأفراد ذوي ألوان بشرة داكنة مقارنة بأولئك ذوي ألوان البشرة الفاتحة، مع درجات لون البشرة الداكنة، تمت ملاحظة مشكلات مثل الإفراط في تعريض الهدف وتقليل تعريض الخلفية وتعزيز سطوع لون البشرة.
ولتسليط الضوء على الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، ذكرت الدراسة أن التحيز في بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن يسبب مثل هذه المشكلة، تستخدم معظم تقنيات الوضع الرأسي في الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المشهد والتجزئة الدلالية والتعلم العميق.
وتتكهن الدراسة بأنه إذا كانت البيانات المستخدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي تتضمن عددًا غير متناسب من الأفراد ذوي ألوان البشرة الفاتحة، فقد يؤدي ذلك إلى عدم الدقة عند عرض درجات ألوان البشرة الداكنة.
نقلاً عن ورقة بحثية صدرت عام 2018 بعنوان ظلال الجنس: تباينات الدقة المتقاطعة في التصنيف التجاري بين الجنسين من قبل مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ذكرت الدراسة أن “الإناث ذوات البشرة الداكنة لديهن أعلى معدلات خطأ لجميع التصنيفات بين الجنسين تتراوح بين 20.8 إلى 34.7 بالمائة.
وبالنسبة لمصنفات Microsoft وIBM، فإن الذكور الأخف وزنًا هم المجموعة الأفضل تصنيفًا بمعدلات خطأ تبلغ 0.0 و0.3 بالمائة على التوالي، يصنف Face++ الذكور ذوي البشرة الداكنة بشكل أفضل بمعدل خطأ يبلغ 0.7 بالمائة.
ومع ذلك، فإن تحيز الذكاء الاصطناعي هو أحد السببين المحتملين وراء ذلك، وفقًا للدراسة، سبب آخر تم ذكره هو ضعف ضبط الكاميرات، وأبرز المنشور أنه ليس من الممكن ضبط كاميرا يمكنها تقديم صور مثالية في جميع السيناريوهات ولجميع ألوان البشرة، وتعطي بعض الشركات المصنعة الأولوية لأحد أنواع التحسين على الآخر، مما قد يؤدي غالبًا إلى هذه الأخطاء.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.