تكنولوجيا – ماذا لو وجدنا كائنات فضائية.. هل يخطط أحد للدبلوماسية خارج كوكب الأرض؟
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول ماذا لو وجدنا كائنات فضائية.. هل يخطط أحد للدبلوماسية خارج كوكب الأرض؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ماذا لو وجدنا كائنات فضائية.. هل يخطط أحد للدبلوماسية خارج كوكب الأرض؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
وفقا لما ذكره موقع Phys، لا يمكننا أن نستبعد إمكانية حدوث ذلك، وقد تم التفكير كثيرًا فيما ينبغي أن يكون عليه ردنا، حيث يدور بعض التفكير حول إعداد الأسلحة أو القدرات الدفاعية الأخرى.
ولكن يعتقد البعض الآخر أننا يجب أن نعالج هذه المشكلة من خلال تطوير خطة رسمية للدبلوماسية مع الكائنات من العالم الآخر.
وكتب “لم يكن هناك تخطيط بين الدول لما بعد الاكتشاف الأول”، مضيفا “العواقب هي كلمة جيدة لأنه إذا اتصلت بنا كائنات، فسيكون ذلك بمثابة مفاجأة للبشرية..يمكن أن يحدث الكثير من الأخطاء”.
ويقول جيرتز إننا بحاجة إلى أن نجتمع معًا بشأن خطة دبلوماسية تحدد استجابتنا ومسؤولياتنا، يهيمن SETI أو البحث عن كائنات ذكية خارج كوكب الأرض، على جهود البشرية لاكتشافها.
يشير جيرتز إلى أننا قد نكون في العصر الذهبي لإيجاد كائنات فضائية، وذلك لأن هذا الجهد ممول بشكل جيد، كما لدينا جهود تكنولوجية لم تكن أكبر من أي وقت مضى.
كتب جيرتز: “تقريبًا كل التلسكوبات الراديوية الرئيسية في العالم منخرطة الآن في مشروع SETI، بما في ذلك التلسكوب الصيني FAST، وVLA، وMEERKAT، وATA، ومرصد باركس، ومرصد جرين بانك، بالإضافة إلى بعض التلسكوبات البصرية”.
لكن مشروع البحث عن الكائنات الفضائية SETI له عيوبه، فهو ينظر فقط إلى نجم واحد لفترة قصيرة من الزمن، وخلال تلك النافذة الصغيرة، يجب إرسال الإشارة واستقبالها.
تردد العديد من المفكرين المتنافسين حول مشروع SETI، مجادلين لصالحه أو ضد فعاليته، يقول جيرتز إنه من المرجح أن تقوم الحضارة المتقدمة بإرسال مجسات مستهدفة بدلاً من إرسال رسائل إلى الكواكب.
يكتب: “لقد تم تحدي نموذج SETI الكلاسيكي من جانبي ومن جانب آخرين جادلوا بأن الإستراتيجية الأفضل لإجراء الاتصال هي إرسال مجسات فيزيائية إلى نظامنا الشمسي لهذا الغرض”.
في هذه الحالة، الحضارة المتقدمة تقنيًا ستتعلم لغاتنا وأشياء أخرى عنا لتسهيل الاتصال.
وقد يتضمن ذلك ذكاءً اصطناعيًا يمكنه التواصل معنا في الوقت الفعلي، متجنبًا التأخير الطويل بين النجوم الضروري في التواصل مع منشئه.
يكتب: “قد يدخل مسبار فضائي في حوار مع الأرض في الوقت الفعلي تقريبًا، بدلًا من حوار من نجم إلى نجم ذهابًا وإيابًا يتم قياسه بقرون أو آلاف السنين”.
سواء كان الاتصال الأول إشارة من حضارة أخرى أو مسبارًا يدخل نظامنا الشمسي، فلا توجد حتى الآن استجابة متفق عليها.
وقد يكون من المهم أن نستجيب بسرعة، خاصة إذا جاءت الإشارة من مسافة بعيدة، على سبيل المثال، إذا جاءت من مسافة 1000 سنة ضوئية، فحتى لو استجبنا لها على الفور، فسيكون هناك 2000 سنة بين إرسال الإشارة واستقبال الاستجابة، فهل سيكونون مهتمين بحلول ذلك الوقت؟
هذه الأسئلة ليست جديدة، لقد فكر العديد من المفكرين في هذه القضايا، ولكن ماذا لو اضطررنا إلى اتخاذ قرار بسرعة؟ ماذا لو قررت إحدى دول الأرض الاستجابة من تلقاء نفسها، إما لإشارة بعيدة أو لمسبار زائر؟
يقول جيرتز: “في ظل الوضع الحالي، قد تتخذ أي دولة قرارًا بالإشارة بمفردها، وبالتالي تثقل كاهل البشرية جمعاء وأجيالها المستقبلية”.
إذا زارنا مسبار، سيكون هناك مجموعة واسعة من الاستجابات المقترحة، قد يرغب البعض في تدميره، وقد يرغب البعض في الاستيلاء عليه، وقد يرغب البعض في معاملته كنوع من السفراء عن كواكب خارجية.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.