تكنولوجيا – متى نصل للحد الأقصى للطاقة الشمسية؟ وهل يمكن الاستعداد لها؟

تكنولوجيا  – متى نصل للحد الأقصى للطاقة الشمسية؟ وهل يمكن الاستعداد لها؟

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول متى نصل للحد الأقصى للطاقة الشمسية؟ وهل يمكن الاستعداد لها؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول متى نصل للحد الأقصى للطاقة الشمسية؟ وهل يمكن الاستعداد لها؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


تكتسب الشمس قوتها تدريجيًا مع اقترابها من أعلى معدل لنشاطها، الحد الأقصى للطاقة الشمسية، خلال دورتها الشمسية التى تبلغ 11 عامًا تقريبًا، وتشير الدورة الشمسية إلى فترة من النشاط الشمسى يحركها المجال المغناطيسى للشمس، وتتميز بتكرار وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح.


 


ووفقا لما ذكره موقع “space”، فإن العلماء لن يكونوا قادرين على التأكد مما إذا كان الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد حدث إلا بعد سبعة أشهر على الأقل.


 


كشف خبراء الطاقة الشمسية التابعين لمركز تنسيق الطقس الفضائى (SSCC) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية عن سبب حدوث ذلك، قائلين: “يتم حساب الحد الأقصى باستخدام رقم البقع الشمسية المصقول لمدة 13 شهرًا (مما يعنى أنه لكل شهر تستخدم قيمة ستة أشهر قبل وستة أشهر بعد ذلك)، وأضافوا “القيمة الدقيقة لهذه الكمية للوقت T معروفة بعد 6 أشهر فقط.”


 


كما يعرف العلماء ما إذا كان الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد تم تحقيقه فى شهر معين فقط إذا كانت أعداد البقع الشمسية فى الشهر التالى أقل، وبالتالى من المستحيل معرفة ذلك قبل سبعة أشهر من حدوث هذا الانخفاض.


على سبيل المثال، لنفترض أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد حدث فى فبراير 2024، سيحتاج العلماء إلى بيانات عدد البقع الشمسية من الأشهر الستة السابقة، وشهر فبراير 2024، والأشهر الستة التالية والتى ستأخذنا إلى أغسطس 2024، لذلك سيتعين علينا الانتظار حتى سبتمبر 2024 حتى نتمكن من الإعلان بشكل نهائى عن أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد حدث فى فبراير 2024.


 


ويضيف علماء الطاقة الشمسية فى وكالة الفضاء الأوروبية أنه فى بعض الأحيان يمكن للشمس أن تخدعنا؛ حتى عندما نعتقد أننا وصلنا إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية، فإن النشاط المتزايد يتبين أنه ما يعرف بالحد الأقصى المحلى فقط، ولا يمثل الدورة بأكملها.


 


 يمكن أن تشهد دورات البقع الشمسية أيضًا “حدًا أقصى مزدوجًا”، يُسمى فجوة جينيفيشيف، مما يعنى أن الذروة الأولى قد لا تكون الأعلى ويمكن أن تتبعها قمة كبيرة أخرى.


 


فى الوقت الحالى، تشير توقعات مركز البيانات العالمى لمؤشر البقع الشمسية والرصدات الشمسية طويلة المدى (SILSO) فى المرصد الملكى البلجيكى إلى حد أقصى بين منتصف عام 2024 ونهاية عام 2025. 


 


وفى الوقت نفسه، مركز التنبؤ بالطقس الفضائى التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) يقدر أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية يمكن أن يحدث بين أواخر عام 2024 وأوائل عام 2026.


 


وتتسبب هذه الطاقة الشمسية فى حدوث الشفق القطبى عندما تنحرف الجزيئات النشطة من الرياح الشمسية نحو قطبى الأرض بواسطة المجال المغناطيسى لكوكبنا، حيث تتفاعل الجسيمات النشطة بعد ذلك مع الذرات والجزيئات الموجودة فى غلافنا الجوي.


 


مما يؤدى إلى ترسيب الطاقة، مما يتسبب فى تألق ألوان فى غلافنا الجوى، ويتم تحديد ألوان الشفق المختلفة من خلال التركيب الكيميائى للغلاف الجوى للأرض، ولكن المقلق فى الأمر هو ما قد تسببه من تداخل مع إشارات الراديو والاقمار الصناعية والتأثير على الشبكات والكهرباء.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة