تكنولوجيا – هل يقدم فيس بوك روبوتات للدردشة؟ وما خطورتهم على خصوصية المستخدمين؟
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول هل يقدم فيس بوك روبوتات للدردشة؟ وما خطورتهم على خصوصية المستخدمين؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هل يقدم فيس بوك روبوتات للدردشة؟ وما خطورتهم على خصوصية المستخدمين؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يخطط مالك فيس بوك لتقديم روبوتات محادثة ذات شخصيات مميزة إلى تطبيق الوسائط الاجتماعية الخاص به، ويمكن أن يأتي الإطلاق في أقرب وقت في سبتمبر القادم وسيكون تحديًا للمنافسين مثل ChatGPT، ولكن هناك مخاوف من احتمال وجود آثار خطيرة على خصوصية المستخدمين.
وتأتي الفكرة من Financial Times، التي ذكرت أن هذه الخطوة هي محاولة لتعزيز التفاعل مع مستخدمي فيس بوك، ويمكن للأداة الجديدة القيام بذلك من خلال توفير إمكانات بحث جديدة أو التوصية بالمحتوى، كل ذلك من خلال مناقشات شبيهة بالبشر، وفقاً لموقع digitartlends.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها روبوتات الدردشة تأخذ شخصياتها الخاصة أو تتحدث بأسلوب المشاهير، على سبيل المثال، يمكن أن يتبنى روبوت الدردشة الخاص بـ Character ai عشرات الشخصيات المختلفة، بما في ذلك شخصيات المشاهير والشخصيات التاريخية.
وعلى الرغم من الوعد الذي يمكن أن تظهره روبوتات الدردشة التابعة لشركة Meta، فقد أثيرت مخاوف أيضًا بشأن كمية البيانات التي من المحتمل أن تجمعها – لا سيما بالنظر إلى أن فيس بوك لديه سجل سيئ في حماية خصوصية المستخدم.
نقلت صحيفة Financial Times عن Ravit Dotan ، مستشار وباحث في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ، قوله: “بمجرد تفاعل المستخدمين مع روبوت محادثة، فإنه يكشف حقًا الكثير من بياناتهم للشركة، حتى تتمكن الشركة من فعل أي شيء يريدون باستخدام هذه البيانات”.
وأضاف Dotan أن هذا لا يثير فقط احتمال حدوث انتهاكات بعيدة المدى للخصوصية، ولكنه يسمح بإمكانية “التلاعب وتحفيز” المستخدمين.
تمتلك روبوتات الدردشة الأخرى مثل ChatGPT وBing Chat تاريخًا من “الهلوسة” أو اللحظات التي تشارك فيها معلومات غير صحيحة – أو حتى معلومات خاطئة، قد يكون الضرر المحتمل الناجم عن المعلومات الخاطئة والتحيز أعلى بكثير على Facebook ، الذي يضم ما يقرب من أربعة مليارات مستخدم، مقارنةً ببرامج الدردشة المنافسة.
ومع اقتراب شهر سبتمبر سريعًا، قد لا يكون لدينا وقت طويل لنرى ما إذا كان Facebook قادرًا على التغلب على هذه العقبات، أو إذا كان لدينا إطلاق آخر مليء بالأخطاء.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.