تكنولوجيا – استعدادًا لاستعمار الفضاء.. الصين تطور طوبا قمريا مصمما للاستخدام على القمر

تكنولوجيا  – استعدادًا لاستعمار الفضاء.. الصين تطور طوبا قمريا مصمما للاستخدام على القمر

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول استعدادًا لاستعمار الفضاء.. الصين تطور طوبا قمريا مصمما للاستخدام على القمر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول استعدادًا لاستعمار الفضاء.. الصين تطور طوبا قمريا مصمما للاستخدام على القمر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


كشف العلماء الصينيون مؤخرا عن نوع مبتكر من الطوب يأملون فى استخدامه لبناء أول قاعدة فى العالم ومنازل صالحة للسكن على سطح القمر فى المستقبل القريب، فليس سرًا أن الصين لديها خطط كبيرة عندما يتعلق الأمر باستعمار القمر، وذلك بعدما أصبحت، فى وقت سابق من هذا العام، أول دولة تهبط بمسبار على الجانب المظلم من القمر وتعيده بعينات تربة قيمة.


ويبدو أن وضع الناس على القمر هو الخطوة المنطقية التالية، ومع ذلك، يخطط العملاق الآسيوى بالفعل لليوم الذى سنكون فيه قادرين على بناء قواعد ومبانى أخرى على القمر الطبيعى للأرض، وتحقيقا لهذه الغاية، طور نوعا مبتكرا من الطوب مصمما لتحمل الضغط المادى ومستويات عالية من الإشعاع من الشمس، سيتم إرسال ما يسمى “طوب تربة القمر” إلى القمر للاختبار حتى نهاية العام المقبل.

الطوب القمري
الطوب القمري


تم تطوير طوب تربة القمر من قبل فريق من الخبراء فى المركز الوطنى للابتكار التكنولوجى للبناء الرقمى بجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، وتتميز هذه الطوب ببنية نقر وتجويف لتسهيل تجميعها وهى مخصصة لمحاكاة تكوين التربة القمرية، ومع ذلك، يزعم الخبراء أنه من الضرورى أن تتمتع طوب التربة القمرية بخصائص معينة، بحسب chinadailyhk.


على سبيل المثال، فإن قوة ضغط طوب التربة القمرية تزيد عن 3 أضعاف قوة الطوب الأحمر العادى والطوب الخرسانى، وهو ما يعادل القدرة على تحمل وزن يزيد عن طن واحد لكل سنتيمتر مربع، أيضا، نظرا لأن القمر عبارة عن بيئة فراغية وهناك كمية كبيرة من الإشعاع الكونى، يريد الباحثون فهم ما إذا كانت طوب التربة القمرية قادرة على تحمل تأثيرات الإشعاع الكونى على القمر.


سيتم إرسال أول طوب تربة قمرى فى العالم إلى محطة الفضاء الصينية على متن مركبة الشحن الفضائية Tianzhou-8، وسيتم اختبارها على نطاق واسع حتى نهاية العام المقبل عندما يأمل العلماء الصينيون فى معرفة ما إذا كانت الطوب الجديدة مناسبة للتطوير القمرى.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة