“أيباك” تعرض 20 مليون دولار على مرشح للإطاحة برشيدة طليب | أخبار – البوكس نيوز

“أيباك” تعرض 20 مليون دولار على مرشح للإطاحة برشيدة طليب | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول “أيباك” تعرض 20 مليون دولار على مرشح للإطاحة برشيدة طليب | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “أيباك” تعرض 20 مليون دولار على مرشح للإطاحة برشيدة طليب | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

كشف مرشح عضوية مجلس الشيوخ الأميركي ناصر بيضون، أن لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية “أيباك” تمارس عليه ضغوطا عبر إغرائه بالمال من أجل الموافقة على منافسة النائبة ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب على مقعدها بولاية ميتشيغان في الانتخابات المرتقبة.

وأيباك منظمة أميركية يهودية تأسست عام 1953، وتعد أقوى جماعات الضغط (لوبي) في الولايات المتحدة، وأكثرها تأثيرا على الكونغرس، وتهدف لضمان دعم أميركي متواصل لإسرائيل.

وقال بيضون ذو الأصول العربية في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بمنصة “إكس” أمس الاثنين، “أيباك عرضت علي 20 مليون دولار مقابل الانسحاب من سباق مجلس الشيوخ والترشح ضد صديقتي رشيدة طليب”.

وأضاف: “اللوبي المؤيد لإسرائيل مستعد لفعل أي شيء لإزالة أي شخص من الكونغرس الأميركي تكون لديه أي معارضة لأجندتهم ودعمهم الكامل الذي لا لبس فيه لإسرائيل، بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل جيدة أو سيئة أو غير ذلك”.

 

ووجه بيضون رسالة إلى أيباك قائلا “لابد أن تتأكدوا من أن المال ليس هو المحفز الرئيسي لانتخاب الناس، لأن اللوبي المؤيد لإسرائيل هو مجرد أداة تُستخدم لتهديد السياسيين وإغرائهم بالمال. لكني أقول لهم: لقد اجتمعت أميركا معا لتنتخب الأشخاص الذين يمثلون قيمنا حقا وليس القيم ذات الأجندات الخاصة. احتفظوا بأموالكم”.

والسبت الماضي، نشر بيضون مقطع فيديو على منصة “إكس” يوثق ظهوره بأحد البرامج التليفزيونية قائلا: “ميتشيغان تقول لا لهيمنة أيباك واحتلالها للكونغرس. يستيقظ الناس ويفتحون أعينهم على تأثير اللوبي المؤيد لإسرائيل ليس فقط على سياستنا الخارجية، بل على انتخاباتنا أيضا. إن نظام تمويل الحملات الانتخابية لدينا معطل، وقد حان الوقت الآن لوضع حد لجماعات الضغط القوية التي تشتري انتخاباتنا”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها “أيباك” الدفع بمرشحين للإطاحة برشيدة طليب، فقد أفصح السياسي الأميركي هيل هاربر عن تلقيه العرض ذاته كدعم مقابل دخول انتخابات مجلس النواب ضد رشيدة طليب.

وكتب هاربر في تغريدة عبر إكس منذ إسبوع: “لم أكن أنوي أن تصبح مكالمة هاتفية خاصة علنية، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، ها هي الحقيقة. عرض أحد أكبر المانحين لأيباك مبلغ 20 مليون دولار إذا انسحبتُ من سباق مجلس الشيوخ الأميركي لخوض الانتخابات ضد رشيدة طليب. قلت لا. لن أتعرض للتسلط أو التنمر أو الشراء”.

وكتب في منشور آخر على “إكس”: بالنسبة لي الأمر لا يتعلق بشخص واحد أو بمكالمة هاتفية واحدة. يتعلق الأمر بالنظام السياسي ونظام تمويل الحملات الانتخابية المعوج الذي يميل نحو الأثرياء والأقوياء. أنا أترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي لأنني أعتقد أن الأثرياء والأقوياء لديهم تمثيل كبير للغاية في واشنطن”.

وأضاف: “أنا أنافس لأكون صوتا للشعب. لن يتم شرائي أو السيطرة علي أو التنمر علي. لقد كنت محظوظًا، لقد حظيت بمسيرة مهنية ناجحة في التمثيل، ولست شخصا نشأ وهو يعتقد أنني أريد أن أصبح سياسيا. أنا لا أترشح فقط للحصول على اللقب”.

وتابع: “لن أترشح ضد الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس لمجرد أن بعض أصحاب المصالح الخاصة لا يحبونها، أنا أترشح لأنني أريد كسر القبضة الخانقة التي تفرضها المصالح الخاصة الغنية على سياستنا، سواء كان ذلك اللوبي الإسرائيلي، أو جمعية السلاح الوطنية، أو شركات الأدوية الكبرى”.

وفي تقرير لموقع بوليتيكو الإخباري الأميركي عن الموضوع، نُسب لمصدر -لم يفصح عنه- قوله إن هاربر رفض ذلك العرض يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن الشخص الذي اتصل به هو رجل الأعمال ليندن نيلسون.

وذكر الموقع أن نيلسون -وهو رجل أعمال من ميتشيغان ومانح سابق للمرشحين في كلا الحزبين- اقترح أن تخصص 10 ملايين دولار من المنحة المالية للمساهمة مباشرة في حملة هاربر على أن تترك 10 ملايين دولار أخرى للنفقات المستقلة.

وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نشر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” تسجيلات صوتية لداعمين لإسرائيل ناقشوا سبل قتل رشيدة طليب خلال زيارتها لولاية أريزونا الأسبوع الماضي.

ووفق بيان لـ”كير” على منصة إكس، فقد ناقش نشطاء داعمون لإسرائيل سبل “قتل” طليب، وعرضت التسجيلات الصوتية التي نشرتها كير مناقشة احتمالات استهداف طليب خلال زيارتها أريزونا، كما ناقشوا “سبل التحرش جنسيا بطليب ومضايقتها بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا”.

وجاء في بيان كير أن داعمي إسرائيل ناقشوا خلال تلك التسجيلات “ما إذا كان قانونيا الصراخ بإهانة جنسية صريحة لطليب”، كما تطرق النقاش إلى “قوانين الأسلحة في أريزونا”.

وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار يوجه اللوم للنائبة طليب بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل بشأن غزة.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة