الان – أبوعبيـ.دة عن جنود الاحتـ.لال: يهربون ويصرخون كالأطفال ولا يبدون عليهم أي مقـ.اومة . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول أبوعبيـ.دة عن جنود الاحتـ.لال: يهربون ويصرخون كالأطفال ولا يبدون عليهم أي مقـ.اومة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أبوعبيـ.دة عن جنود الاحتـ.لال: يهربون ويصرخون كالأطفال ولا يبدون عليهم أي مقـ.اومة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الجمعة، إن 70 يومًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى ولا زال شعبنا يخوض هذه المعركة ويواجه هذه الحرب المجرمة غير المسبوقة في المعاصر.
وخلال كلمة بثتها وسائل إعلام فلسطينية وعربية، أضاف أبو عبيدة: “إذ يقاتلوا مجاهدونا الأبطال قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم”.
اقرأ ايضا: “دمى تبكي وتتحدث العبرية”.. كيف تستدرج حمـ.اس جنود الاحتـ.لال لكمائنها؟
وتابع: “ومع ذلك يستبسل مجاهدون ويخوضون معارك بطحات التاريخ من نور وكبرياء وفي حين يرى العالم أجمع كيف يدمر مجاهدون آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من جنود غزاة قتلة”.
وأردف: “يرى العالم كذلك أن العدو يصب نار على المدنيين الأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير وفي محاولات التأجير والتجويع والتعذيب في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق”.
وأكد أبو عبيدة أنه خلال الأيام الخمسة الأخيرة تمكن مجاهدونا من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور العدوان الصهيوني في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وواصل: “كما نفذ مجاهدونا على مدار الأيام الخمسة عددًا كبيرًا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للعدو في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج قوات العدو أو الكمين لها في مبان رصد مجاهدونا إمكانية دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة وفي عدد من العمليات تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات على رؤوس الجنود المحتلين”.
وأشار إلى أنه خلال هذه العمليات أوقع مجاهدونا عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو ويرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنود العدو واستغاثاتهم بعد كل عملية وردة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب وسحب جثث القتلى والإصابات.
وقال: “نرصد على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية”.
أبو عبيدة وجه كلمة للشعب الفلسطيني، قائلًا: “يا شعبنا العظيم يا أمتنا يا أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد 70 يومًا من المعارك والقتال والعدوان نؤكد على أن مجاهدينا الابطال لا تزال أيديهم على الزناد من أبطال كتائب جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وغزة والشيخ رضوان وصولا إلى أبطال خانيونس ورفح”.
وأضاف: “إنما نرى أن من يتفكك هو جيش العدو المجرم و عدوانه الهمجي وليست كتائبنا وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلًا أم آجلًا بأنه سراب ووهم كبير بإذن الله وقوته”.
وتابع: “التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئًا عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون ويصرخون ويستغيثون كالأطفال ويتصيدهم مجاهدون ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة”، مضيفًا: “يصدق فيهم قوله تعالى (لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)”.
وأشار إلى أن ما يعلن عنه جيش العدو رسميًا من أعداد القتلى والإصابات هو غير حقيقي قطعًا وإن شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها.
وأردف: “الكذب في أعداد القتلى والإصابات أمر متوقع من العدو فكل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول العدو إخفائها”.
أبو عبيدة قال كذلك: “إن ما بدا من مواقف علنية للعدو ووقائع على الأرض من جرائمه في الضفة الغربية كل يوم يؤكد بأن هذا الاحتلال يسعى إلى الاستهداف وتهجير وقتل شعبنا في كل أماكن تواجده إرضاء لرغبات المجرمين المستوطنين الذين يحكمون الكيان اليوم”.
وأضاف: “الواجب الثاني لكل مكونات شعبنا ومقاتليه وجماهيره هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة وإشعال النار لهيبا تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين في كل الضفة ردًا على هذا المخطط الخطير للعدو”.
وتابع: “ندعو مجددًا كل أحرار أمتنا ومقاتليها لتصعيد فعلهم الميداني ضد العدو من كل جبهه فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يركع إلا تحت النار”.
اقرأ ايضا: “حـ ماس” و”حـ زب الله” يسقطان 3 جنود إسرائيليين خلال 24 ساعة
واختتم أبو عبيدة كلمته قائلًا: “ختامًا يا أهلنا يا شعبنا العظيم إن مقاومتكم اليوم وأبنائكم المجاهدين يوجهون كل يوم وكل ساعة صفعات كبيرة لهذا العدو، العدو الذي أراد بقتل الأبرياء والمدنيين والتدمير العشوائي الإجرامي أن يحقق نصرًا سهلاً وسريعًا ومريحًا لكنه بضربات مقاتليكم وصمودكم الأسطوري يقف عاجزًا حائرًا مرتبكًا”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.