الان – زوجة نتنياهو لجيل بايدن: رهينة لدى حـ.ماس وضعت مولودها في غزة.. الكابوس يجب أن ينتهي . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول زوجة نتنياهو لجيل بايدن: رهينة لدى حـ.ماس وضعت مولودها في غزة.. الكابوس يجب أن ينتهي . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول زوجة نتنياهو لجيل بايدن: رهينة لدى حـ.ماس وضعت مولودها في غزة.. الكابوس يجب أن ينتهي . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
وضعت سيدة من بين المختطفين لدى حركة “حماس” الفلسطينية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مولودها في الأسر.
ووفقًا لمكتب نتنياهو، فقد وجهت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، بخصوص هذه الأسيرة.
اقرأ ايضا: حمـ.اس تكشف النقاب عن المفاوضات مع إسرائيل: 5 أيام هدنة مقابل 50 رهينة
وقالت سارة – في رسالتها للسيدة جيل بايدن، حسبما نقلت النسخة الإنجليزية من موقع قناة “العربية” – : “لقد أنجبت طفلها في أسر حماس، لا يمكنك إلا أن تتخيلي مثلي، ما الذي يدور في ذهن تلك الأم الشابة وهي محتجزة مع مولودها الجديد من قبل هؤلاء القتلة”.
وتابعت زوجة نتنياهو، في رسالتها، قائلة: “يجب أن نطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المحتجزين، الكابوس الذي بدأ، منذ أكثر من شهر، يجب أن ينتهي”.
وأضافت سارة نتنياهو أنه “من بين الرهائن طفل عمره 10 أشهر (..) لقد أصبح مختلفًا حتى قبل أن يتعلم المشي أو الكلام”.
وكان الطفل الرضيع في هذا العمر واحدًا من بين 206 أشخاص حددتهم وكالة “فرانس برس”، استنادًا إلى مقابلات مع أقاربهم وتقارير إعلامية إسرائيلية، يعتقد أنهم محتجزون لدى “حماس” أو جماعات أخرى داخل قطاع غزة.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين فإن “نحو 240 شخصًا نُقلوا إلى غزة بعد أن اقتحم عناصر حماس جنوبي إسرائيل، في الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين”.
(صفقة الرهائن)
يوم أمس، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يعتقد أن الاتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن “سوف يتم”، لكنه لم يقدم تفاصيل.
ودعت قطر، التي تقود المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، إسرائيل و”حماس” إلى التوصل إلى اتفاق لتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
ومر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الشهداء معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
(حصيلة مفجعة)
واليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 1200 مجزرة.
وأفاد المكتب بأن عدد المفقودين بلغ 3640 مفقودًا منهم 1770 طفلًا مازالوا تحت الأنقاض، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 11500 بينهم 4710 أطفال.
وأشار إلى ارتفاع عدد المصابين منذ بدء العدوان إلى 29800، وأكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، مضيفًا: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم جريمة تاريخية باقتحامه مجمع الشفاء، ويقتحم بشكل ممنهج المستشفيات في غزة لتبرير أكاذيبه للعالم”.
وأوضح أن 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا خرجوا من الخدمة جراء العدوان المتواصل.
(هدنة إنسانية)
ومنذ لحظات، وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للحرب في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام من اجل السماح بوصول المساعدات.
وخفف المشروع لغة القرار من “الطلب” إلى “الدعوة”، كما خفف من المطالبة إلى الدعوة إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى”.
اقرأ ايضا: تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب “المأساة الإنسانية” في غزة
ويدعو القرار لهدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة “لعدد كاف من الأيام” من أجل وصول دون عراقيل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى لتوصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.