الان – قيادي فلسطيني بارز: لا حل في غزة يمكن أن يستثني حماس.. والعرب لا يريدون نصرنا . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قيادي فلسطيني بارز: لا حل في غزة يمكن أن يستثني حماس.. والعرب لا يريدون نصرنا . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قيادي فلسطيني بارز: لا حل في غزة يمكن أن يستثني حماس.. والعرب لا يريدون نصرنا . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أكد قيادي فلسطيني بارز لـ “جريدة البوكس نيوز”، أنه لا يوجد حل للأزمة في غزة يمكن أن يستثني حركة حماس، مشددا على أن حلا كهذا “لايمت للواقع بصلة، فلا أحد يمكنه أن يتجاوز حماس”، منتقدا موقف العرب من الحرب في غزة، وقال إن العرب لا يريدون للمقاومة أن تنتصر.
وكشف القيادي البارز، عن أن سلاح المقاومة “صنع كله في غزة”، معتبرا أن المعركة ما زالت في منتصفها، وأن التحدي الأكبر للمقاومة في اليوم التالي للحرب.
اقرأ ايضا: إسرائيل تحاول تمرير صفقة تقضي بترحيل قادة حماس من غزة مقابل وقف العدوان
وقال قيادي فلسطيني بارز، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ “جريدة البوكس نيوز”، إن المقاومة تقاتل بسلاح مصنع محليا في غزة، فحتى الرصاص هو صناعة فلسطينية بامتياز، مضيفا: “نحن نقاتل طيلة هذا الوقت وجيش الاحتلال لم يتمكن حتى الآن من السيطرة ولو على مساحة صغيرة من غزة”.
وأوضح أنه رغم هذا الكم الهائل من الدمار في قطاع غزة، إلا أن العدو لم ولن يحقق أي إنجاز عسكرى، وسينسحب في خزي وعار.
وقال: “جيش الاحتلال يقتل فقط المدنيين العزل، وينتقم من المدنيين بوحشية، حتى بات وضع الناس مأساويا، وهو أمر يُقلقنا ويُحزننا، لكن نحن نبذل كل الجهد من أجل أن يكون هناك نص واضح لمعالجة الاحتياجات الأساسية والإنسانية للناس”.
وشدد على أن القتال ضرورة وليس خيارا، مؤكدا أن المقاومة أحوالها جيدة وستستمر في القتال، وسيكون وضعها أفضل في الميدان، لكننا نتألم كثيرا بسبب أوضاع المدنيين.
وحول مطالب المقاومة، قال: “نحن نريد حلا سياسيا واضحا يُعالج كافة القضايا بما فيها ما يجري في الضفة الغربية والقدس، وإنهاء حصار غزة وإعادة إعمارها”، موضحا أن ملف الأسرى يجب أن يكون جزءا من اتفاق يشمل أولا وقف إطلاق النار والانسحاب تماما من غزة، وبعد ذلك يمكننا أن نناقش قضية الأسرى وكافة القضايا الأخرى.
وشدد على توافق كافة قوى المقاومة على أنه لا مفاوضات في ملف الأسرى قبل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من قطاع غزة.
وعلى صعيد مايتردد عن اتصالات تجريها الإدارة الأمريكية مع قطر للضغط على قيادات “حماس” لإبداء مرونة في المفاوضات وتخفيف شروط المقاومة، أجاب القيادي الفلسطيني البارز: “قطر لا تضغط ولاتقبل أن تضغط. هم وسطاء فقط، ويتعاملون معنا بأخلاق”.
وأكد أن واشنطن شريك لإسرائيل في حربها على غزة، وقال: “نحن نحارب أمريكا وكل فريقها في المنطقة”، لافتا إلى أن الدعم الهائل من الأسلحة والذخائر لإسرائيل لم يتوقف، فهناك أكثر من 30 سفينة شحن من الذخائر بالاضافة لجسر جوي يضم أكثر من 250 طائرة تم إرسالها من أمريكا إلى إسرائيل، وتساءل باستنكار: “كيف استطاعوا هدم وتدمير غزة؟ (..) بتلك الأسلحة والذخائر”، مضيفا: “أما نحن فنقاتل وحدنا أحقر وأنذل مجموعة بشرية في تاريخ البشرية، كما أنها مدعومة بوحوش الغرب”.
وحول ما إذا كانت هذه الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على غزة دافعها فقط الانتقام من عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، قال: “أمريكا وحلفاؤها يريدون الحرب من أجل تثبيت الكيان (إسرائيل) بكل الوسائل، وإسرائيل تريد تصفية المقاومة، و النظام العربي أيضا يريد الخلاص من أي شيء له علاقة بالمقاومة وإن كنا نسمع منهم كلاما مغايرا في الغرف المغلقة، لكن في الحقيقة وباختصار العرب لايريدوننا أن ننتصر”، لافتاً إلى أن موقف الشعوب العربية مغايرتماماً، وقال: الشعب العربي على قلب رجل واحد، داعم للمقاومة ويناصرها.
وحول الدور المتوقع للسلطة الفلسطينية في غزة، أجاب: “السلطة بوضعها الحالي أصبحت غير مُقنعة لإسرائيل ولا للعرب (..) المطلوب منها أن تؤدي خدمات أكثر لإسرائيل، وسيقومون بتأهيلها من أجل ذلك”، موضحا أن السلطة الفلسطينية لم يتم ذكرها في نص المبادرة التي طرحتها مصر مؤخرا، وأن السلطة احتجت على ذلك لدى القاهرة.
وعلى صعيد المخاوف من سيناريو تهجير سكان قطاع غزة، أجاب: “التهجير أمر خطير جدا ومصر حتى الآن لم تقبل به، لكن ربما يستطيعون أن يمرروه لاحقا وبالتدريج خاصة بعد توقف الحرب”، وقال: “مصر احتجت على التهجير ورفضته، لكن ربما تقبل لاحقا بتهجير أعداد إليها”، موضحا أن “مصر ما زالت تتعامل مع غزة كما كان الوضع قبل الحرب”.
وحول رأيه في اليوم التالي للحرب في غزة، قال: “هذا هو السؤال الكبير ، ولا أحد يعرف إجابته، فالكل يحلل ويتوقع (..) الأمنيات كثيرة لكن الواقع مختلف”، مضيفا: “أخطر ما سنواجهه هو اليوم التالي في غزة بعد الحرب (..) هذا هو التحدي الأكبر بالنسبة للمقاومة لأن غزة منكوبة، والعرب سيتركونها، وهذا ما يقلقنا”، وتابع: “بعد الحرب سنواجه تحديات كبيرة على رأسها إعادة الإعمار وأوضاع الناس واحتياجاتهم”.
اقرأ ايضا: اليوم الـ78: اسـ تشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني منذ بدء العـ دوان الإسرائيلي على غزة
وعن توقعاته بخصوص كيفية انتهاء الحرب، أعرب عن اعتقاده بأن المعركة ما زالت في منتصفها، وقال: “مازلنا في منتصف المعركة، وحسب تقديري فإنهم (الإسرائيليين) بعد فترة سيعيدون انتشار قواتهم بدون اتفاق، وسيُبقون على الحصار العسكري ويكتفون بقصف الطيران والمدفعية حتى يقللوا من حجم خسائرهم العسكرية”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.