الان – نصر الله: قوة المقاومة ببركة إيران وأبلغنا العدو بعدم التسامح مع استهداف المدنيين . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول نصر الله: قوة المقاومة ببركة إيران وأبلغنا العدو بعدم التسامح مع استهداف المدنيين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نصر الله: قوة المقاومة ببركة إيران وأبلغنا العدو بعدم التسامح مع استهداف المدنيين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، أنه إذا كان هناك من قوة للمقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة فهي ببركة قيادة إيران التي لم تترك دعما إلا وقدمته للمقاومة لتصمد.
وكشف نصر الله، في كلمة اليوم السبت بمناسبة “يوم الشهيد”، عن أن المقاومة الإسلامية في لبنان “أبلغت العدو الإسرائيلي بشكل رسمي أنها لن تتسامح مع استهداف المدنيين”.
وقال نصر الله، إن “من يستطيع أن يوقف “العدوان على غزة هو من يدير هذا العدوان أي الولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفا: “ما يجري في غزة من عدوان هو تطور خطير وكبير واستثنائي وهذه الجرائم تعبر عن الانتقام الإسرائيلي المتوحش، فجرائم الاحتلال تعبر عن طبيعته المتوحشة وأبرز أهدافها هي إخضاع شعوب المنطقة وإسقاط إرادة المطالبة بالحقوق”، مضيفا: “الهدف من الجرائم هو دفع الشعوب إلى الاستسلام ونسيان الأرض والأسرى والمقدسات وفلسطين”.
وتابع نصر الله: “الاحتلال يخاطب لبنان من خلال جرائمه في غزة وقتله المتعمّد والوحشي، فالاحتلال يخطئ مجددا وستفشل كل أهدافه ومجازر التاريخ ومن بينها دير ياسين تشهد على ذلك”، وتابع: “ثقافة المقاومة تعاظمت جيلاً بعد جيل رغم المجازر حتى وصلت إلى العمل العظيم لكتائب القسام في 7 أكتوبر، فجرائم الاحتلال على مدى العقود الماضية وحتى عدوان تموز لم تجعل اللبنانيين يتخلون عن المقاومة”.
وأعرب نصر الله عن أسفه لأن هناك كتّابا عربا يساعدون بشكل متعمّد أو غير متعمّد على تحقيق الأهداف الإسرائيلية “لكن ذلك سيفشل أيضا”.
وقال: “على الإسرائيليين أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم، فالعدو يلحق بنفسه الكثير من الخسائر ومن بينها اتضاح حقيقته الهمجية”، مستطردا: “الاحتلال وجّه ضربات قاضية إلى مشاريع التطبيع التي يسعى إليها وموقف شعوبنا الرافض لهذا التطبيع سيكون أشد”.
ورأى نصر الله أن “التحول في الرأي العام العالمي ولا سيما الغربي كما يحصل في الولايات المتحدة وأوروبا هو مهم، وأن الاحتلال بات يقع تحت ضغط الوقت ولم يعد يدعمه إلا النظام الأمريكي ومن بعده النظام البريطاني”، مضيفا: “من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الأميركية وكل الضغط يجب أن يتوجه إلى الأمريكيين”.
واستطرد: “المقاومون يقاتلون بشموخ رغم الواقع النفسي المؤلم، وإسرائيل لم تحقق أي انجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها، وإبداع المقاومين هو الحاسم والرهان اليوم هو على الميدان، فالاحتلال ما زال عاجزاً عن تقديم صورة انتصار له أو صورة انكسار للمقاومين”، لافتا إلى أن “تصاعد المقاومة في الضفة قد يجبر الاحتلال إلى سحب بعض من فرقه من الحدود مع غزة ولبنان”.
وقال نصر الله: “مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيرات لأهداف إسرائيلية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها، فالعدو اضطر إلى تحويل جزء من دفاعاته الجوية وقببه الحديدية وصواريخ الباترويت من جنوب وشمال فلسطين إلى إيلات، وهجمات القوات اليمنية المباركة أدت إلى مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال عبر عمليات نزوح مستوطنيه”.
وتابع: “عمليات المقاومة العراقية ضد الأهداف الأمريكية هي مساندة للفلسطينيين وتخدم فكرة تحرير العراق وسوريا، فالأميركيون اعترفوا بحصول 46 هجوما على قواعدهم في سوريا والعراق وإصابة 56 جنديا، وعمليات المقاومة العراقية تعبر عن شجاعة لافتة في وجه الأمريكيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة”.
وبين نصر الله أن “الأمريكيين أرسلوا تهديدات للضغط على المقاومة في العراق واليمن ولبنان واستخدموا كل قناة لإيصال الرسائل”، مردفا: “إذا أراد الأمريكيون أن تتوقف هذه العمليات ضدهم فعليهم وقف العدوان على غزة”.
وشدد على أن “إيران لا تقرر نيابة عن حركات المقاومة بل ستبقى الحامية والمساندة لها”.
وأكد أمين عام “حزب الله” أن “عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان مستمرة رغم كل إجراءات الاحتلال الوقائية”، متابعا: “رغم المسيّرات المسلحة للعدو وهي سلاح جديد لم تكن في عدوان تموز، فإن العمليات مستمرة وهي بمثابة عمل استشهادي، حصل ارتقاء في عمليات المقاومة على مستوى العمل الكمي وفي نوعية السلاح كاستخدام المسيّرات الهجومية ونوع الصواريخ”.
وقال نصر الله: “المقاومة الاسلامية في لبنان بدأت باستخدام صواريخ “بركان” التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها، وهناك ارتقاء في عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان ضد الاحتلال في العمق في فلسطين المحتلة”.
ولفت نصر الله إلى أن “المقاومة تُدخل يوميا مسيّرات استطلاع إلى عمق فلسطين المحتلة وصولاً إلى حيفا وبعضها يعود والآخر لا يعود”، متابعا: “الاحتلال اعترف بارتفاع منسوب هجمات المقاومة وبالتالي ارتفع منسوب القلق لديه، وهذا أدّى إلى ارتفاع منسوب التهديدات للبنان”.
وقال: “ستبقى جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة جبهة ضاغطة ولابدّ أن نشيد بالبيئة الحاضنة للمقاومة، فهناك موقف عام في لبنان متضامن مع غزة ومؤيّد أو متفهم لعمليات المقاومة باستثناء بعض الأصوات التي تعتبر شاذة، والموقف العام في لبنان هو موقف مساند ويجعل جبهة الجنوب جبهة فاعلة ومؤثّرة”.
اقرأ ايضا: نصر الله: “طوفان الأقصى” فلسطينية ١٠٠ بالمئة و إسرائيل لم يعد أمامها إلا تبادل أسرى
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.