البوكس نيوز – تويتر عاقب نائبا شكك بخسارة بولسونارو وفوز خصمه بانتخابات البرازيل 

حلّ العقاب “التويتري” يوم الجمعة الماضي بحساب برازيلي حصل في الانتخابات الأخيرة على أكبر عدد من الأصوات، جعلته نائبا في البرلمان، وأصغر سنا فيه، هو اليميني المتشدد Nikolas Ferreira الموصوف أيضا بمتطرف دينيا، بعد أن لاحظ “تويتر” أنه يشكك بنتائج الانتخابات ويدعو لإجراء تحقيق في مخالفات، قال إنها أدت الأحد الماضي إلى خسارة الرئيس اليميني جايير بولسونارو، وفوز منافسه اليساري “لويس ايناسيو لولا دا سيلفا” بالمنصب الأول في البلاد.

وكان النائب، المالك أكثر من مليوني متابع في Instagram وتويتر معا، كتب يوم الجمعة الماضي سلسلة تغريدات ورسائل، دعا فيها السلطات الانتخابية إلى التحقيق بإعطاء آلات التصويت الإلكترونية أصواتا أكثر بشكل غير عادي للمرشح اليساري، وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما ورد بشأنه من “وكالة الصحافة الفرنسية” كما بوسائل إعلام برازيلية، ذكر بعضها أن “تويتر” علق للسبب نفسه حساب نائب آخر، هو Gustavo Gayer المناصر أيضا للرئيس المهزوم بالانتخابات.

النائبان اللذان حل بهما العقاب التويتري بعهد ماسك

ومما قاله فرّيرا، البالغ 26 سنة: “أطلب من المحكمة الانتخابية العليا التحقق مما تم الكشف عنه بشأن تزوير محتمل في الانتخابات، فهناك شكوك محقّة” مضيفا أن المعلومات جاءت من فيديو “يوتيوبي” مؤيّد لبولسونارو بشأن مخالفات مفترضة في آلات التصويت، وهو ما تحدّث عنه بولسونارو وأنصاره مرارا قبل الانتخابات، قائلين إن “نظام التصويت في البرازيل يطاله التزوير” بحسب زعمهم غير المدعوم بدليل، لذلك عاقب تويتر النائبين بتعليق حسابيهما طوال 48 ساعة، انتهت فجر اليوم الأحد.

وكانت المحكمة الانتخابية العليا تحركت لمواجهة معلومات مضلّلة بشأن الانتخابات، بما في ذلك عن طريق الأمر بحظر الادعاءات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، فاستجاب تويتر ووضع “تم حجبه استجابة لطلب قانوني” على حساب النائب الذي أسرع وكتب رسالة في “إنستغرام” اتهم فيها السلطات بالرقابة، وقال إنه لم يزعم أيّ شيء قط، بل طلب إجراء تحقيق فقط. إلا أن ما كتبه لفت انتباه “إنستغرام” لمخالفته قوانين التواصل، فعلق حسابه ليومين أيضا، ثم أعاده إلى طبيعته فجر اليوم الأحد.