مدينة جنين تفتح باب العزاء باستشهاد الجندي المصري محمد صلاح بعد منعه في مصر
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مدينة جنين تفتح باب العزاء باستشهاد الجندي المصري محمد صلاح بعد منعه في مصر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عزاء الجندي المصري محمد صلاح.. أقيم في فلسطين ومُنع في مصر “بأوامر أمنية” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أفاد مصدران مقربان من عائلة الجندي المصري محمد صلاح، الذي استشهد داخل الحدود الإسرائيلية، السبت الماضي، بعدما قتل ثلاثة مجندين في جيش الاحتلال، بأن السلطات الأمنية المصرية، منعت الأسرة من إقامة عزاء أمام منزله اليوم الثلاثاء.
وبحسب موقع “البوكس نيوز”، فإن المصدر الأول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، نفى صحة ما نشره ابن خال المجند، عبر فيسبوك، حول أن وصيته بأن يقتصر العزاء على الدفن فقط، مؤكدًا أنها كانت أوامر من السلطات الأمنية للأسرة.
وقال ابن خال صلاح – عبر فيسبوك – إن الأسرة ستكون موجود أمام المنزل للتعازي، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم وجود عزاء.
وبحسب المصدر الثاني، كان الاتفاق بين العائلة والجهات الأمنية على أن يٌقام عزاء بعدما تم الدفن بشكل سري وسريع، على أن تؤجل الأسرة العزاء إلى اليوم، ولكن الجهات الأمنية عادت وأبلغت الأسرة، اليوم، برفضها إقامة عزاء.
وتوجه مئات المواطنين اليوم، إلى منزل صلاح في منطقة عين شمس بالقاهرة، بناءً على دعوات عبر فيسبوك، للمشاركة في العزاء أمام المنزل، لكن قوات تابعة لمباحث قسم عين شمس منعت وجودهم وفرقتهم، وفقًا للمصدرين.
وأشار المصدر الأول، إلى وجود ما بين 200 و300 شخص في المنطقة المحيطة بالمنزل، مؤكدًا أن بعضهم يتواجد منذ أمس، فيما يفرق الأمن أي مجموعة جديدة تحاول دخول المنطقة للعزاء.
ودفن عدد محدود من أسرة صلاح جثمانه أمس، بمسقط رأسه بقرية العمار في القليوبية، بسبب عدم علم الأسرة بوصول الجثمان إلا قبل الدفن بوقت قليل، حتى أن والدته لم تتمكن من الحضور.
وكانت قوات الأمن، احتجزت شقيق وعم صلاح من منزل العائلة بعين شمس، عقب الحادث مباشرة، للتحقيق معهما قبل أن تطلق سراحهما ليشاركا في دفن الجثمان، فيما استجوبت جيرانه وعائلته حول اتجاهات وميول صلاح.
مدينة جنين تفتح باب العزاء باستشهاد محمد صلاح
وفي الوقت الذي شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على تشييع جثمان محمد صلاح، أقامت القوى الفلسطينية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، مساء أمس الاثنين، بيت عزاء تكريمًا للجندي المصري.
محمد صلاح (22 عامًا)، زيَّنت صورته بيت العزاء في المخيم، ووصفه الفلسطينيون بـ”الشهيد البطل” محمد صلاح، إلى جانب عَلمي فلسطين ومصر، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية محلية.
(رسالة لعائلة الجندي)
وجّه عبد الرحمن أبو الرب، المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، رسالةً إلى أهل الجندي المصري، “وبارك لهم باستشهاد ابنهم”.
وقال: “نوجه رسالتنا من جنين إلى أهله، ونبارك لهم هذا العرس وهذه الشهادة، فقد اختاره الله عز وجل ليكون شهيدًا، وعلينا إيصال رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية بأننا جميعًا على هذا الطريق، ونحن متوحدون أمام العدو الصهيوني”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.